قال وزير الداخلية البريطانى ساجد جاويد اليوم الأحد إن لصوصا على دراجة نارية خطفوا هاتفه المحمول قبل عدة أشهر وإنه يسعى لإدخال تغييرات على قواعد الشرطة لتساعد فى مواجهة هذه المشكلة المتصاعدة.
ويمثل قيام أشخاص يركبون دراجات نارية بخطف الهواتف والحقائب من المشاة إحدى جرائم العنف فى لندن التى لاقت اهتماما عاما. وكانت سلسلة من جرائم الطعن قد أدت إلى جعل لندن تتفوق على نيويورك فى معدل جرائم القتل لفترة وجيزة.
وقال جاويد فى مقابلة مع صحيفة صن إن هذا الحادث وقع خارج محطة يوستن بلندن أثناء قيامه بإجراء اتصال هاتفى وذلك قبيل توليه منصبه كمسؤول عن الأمن الداخلي.
وأضاف: "كنت خارجا من محطة يوستن وأخرجت هاتفى لطلب سيارة أجرة.. وقبل أن أعرف ما حدث اختفى. انطلقوا وخطفوه ولاذوا بالفرار".
وعُين جاويد فى منصبه فى أبريل بعد أن أدت فضيحة بشأن أسلوب معاملة المهاجرين القانونيين إلى استقالة سلفه. وينظر البعض إلى جاويد باعتباره إحدى الشخصيات التى من المحتمل أن تمثل تحديا لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وقال جاويد إنه على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة بشكل عام فإنه يريد إعطاء أولوية لمعالجة ارتفاع معدلات الجريمة باستخدام المدى وجرائم العنف الخطيرة.
ويريد جاويد إجراء تغييرات للقواعد التى تمنع الشرطة من مطاردة المشتبه بهم على دراجات نارية إذا لم يكونوا مرتدين خوذات واقية.