أعلن معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (سيبرى) في تقرير نشره الإثنين أن الدول التى تملك أسلحة نووية تقلّص ترساناتها لكنها تحدّثها، رغم سعى المجتمع الدولى لنزع هذه الأسلحة، معتبرا أن "استراتيجية الردع مقلقة".
وفي بداية 2018، كانت تسع دول هى الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان واسرائيل وكوريا الشمالية، تملك 14465 رأسا نوويا، بينها 3750 رأسا تمّ نشرها، بحسب أرقام المعهد السنوية، مقابل 14935 رأسا في بداية 2017.
وكتب المعهد في تقريره أن "خفض العدد الاجمالي للأسلحة النووية فى العالم يعود بشكل أساسي الى روسيا والولايات المتحدة التى تستمرّ فى تقليص قدراتها النووية الاستراتيجية تنفيذا للمعاهدة حول التدابير الاضافية للحدّ من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية وخفضها (معاهدة ستارت الجديدة)".
وأوضح معهد "سيبري" أن الدول الأخرى التي تملك أسلحة نووية وهي بريطانيا (215 رأسا نوويا) وفرنسا (300) والصين (280) والهند (130-140) وباكستان (140-150) واسرائيل (80) وكوريا الشمالية (10-20، معطيات غير مؤكدة لهذا البلد)، "تطوّر أو تنشر (جميعها) أنظمة أسلحة نووية جديدة أو أعلنت نيتها القيام بذلك".
وأكد رئيس مجلس ادارة "سيبري" جان الياسن أن "العالم بحاجة إلى التزام واضح من الدول التي تملك أسلحة نووية من أجل عملية فعالة وملزمة قانونا من أجل نزع السلاح النووي".
وحذر المعهد من التقدم "السريع وغير المتوقع" الذي أحرزته كوريا الشمالية، خصوصا في "تجربة نوعين جديدين من أنظمة اطلاق الصواريخ البالستية البعيدة المدى".