أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسى فيكتور زافارزين، أن روسيا ستواصل تقديم المساعدات العسكرية والتقنية لقيرغيزستان لمواجهة التهديدات الأمنية.
وقال زافارزين، خلال جلسة اللجنة البرلمانية القيرغيزية الروسية المشتركة، اليوم الثلاثاء، "سنواصل العمل على توفير الأمن وروسيا مستعدة فى المستقبل أيضا لمساعدة قيرغيزستان"، مضيفا "أن موسكو تدعم التعاون مع قيرغيزستان، حى تتركز الجهود المشتركة على تحقيق المزيد من الإمكانات القوية للتعاون الثنائى من أجل تحقيق الاستقرار والأمن فى منطقة آسيا الوسطى".
وأشار إلى أن التهديد الخارجى الرئيسى لجمهوريات آسيا الوسطى يأتى من فصائل المسلحين، التى يجرى تجميعها وإعادة نشرها فى أفغانستان حاليا، مؤكدا أن توسيع التعاون البرلمانى الروسى القرغيزى يكتسب أهمية خاصة ولا يمكن التشكيك فى الشراكة الروسية القيرغيزية، القائمة على التاريخ المشترك والثقة المتبادلة والمصالح الاستراتيجية طويلة المدى فى العديد من المجالات.
من جانبه، أشار النائب فى برلمان قيرغيزستان، تينتشيك شاينازاروف، إلى أنه يجرى حوار سياسى نشط بين الدولتين على جميع المستويات، ويُذكر أن قيرغيزستان، هى واحدة من جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة، وعضو فى رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاى للتعاون، وتقع بمحاذاة جمهورية أفغانستان التى تعانى من تدهور مستمر فى الوضع الأمنى وغياب الاستقرار السياسي، وتوجد على أراضى قيرغيزستان واحدة من أكبر القواعد العسكرية الروسية ومطار تنتشر فيه قوات الرد السريع، إضافة إلى مركز روسى لرصد الزلازل.