ناقشت اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين فى الشرق الأدنى "الأونروا" فى اجتماع لها بالبحر الميت خلال اليومين الماضيين آليات دعم الأونروا فى الوقت الذى تواصل فيه الوكالة جهودها لتلبية احتياجات لاجئى فلسطين فى قطاع غزة والضفة الغربية "بما فى ذلك القدس الشرقية" والأردن ولبنان وسوريا.
وقال المفوض العام للأونروا، بيير كرينبول، بحسب بيان صحفى صادر عن الوكالة، إن "هذا العام كان صعبا بشكل استثنائى بالنسبة للوكالة، وإننى متشجع بالمرحلة الأولى من عملية حشد الموارد استجابة لأزمتنا التمويلية. إنه لمن المهم للغاية أننا، لغاية الآن، استطعنا حماية العام الدراسى والخدمات الحيوية الأخرى".
وأشار البيان إلى انه وفى الوقت الذى يتم فيه تحقيق تقدم على صعيد الاستجابة لاحتياجات الأونروا فى عام 2018، كانت الوكالة صريحة للغاية مع اللجنة بشأن شدة المخاطر الماثلة أمامها مع وجود حاجة لدعم إضافى بقيمة أكثر من 250 مليون دولار مطلوبة من أجل المحافظة على خدمات الأونروا الرئيسة والمساعدات الطارئة فى النصف الثانى من هذا العام.
وأشار كرينبول إلى أن "ما هو على المحك هى مسألة سبل الوصول للمدارس بالنسبة لجيل الشباب من لاجئى فلسطين؛ والوصول إلى الرعاية الصحية فى 58 مخيم للاجئين، إلى جانب المعونة الطارئة للملايين من اللاجئين غير الآمنين فى منطقة غير مستقرة".
وفى ضوء مؤتمر التعهدات القادم للأونروا الذى سيعقد فى نيويورك فى الخامس والعشرين من يونيو الجاري، أكد كرينبول الحاجة إلى احترام الأمل والكرامة للاجئى فلسطين، وكرر نداءه الطارئ لكافة الشركاء بضرورة البقاء مستمرين فى السير على الطريق الجماعى الناجح من أجل مجتمع لاجئى فلسطين.