تداول نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لإمام وخطيب أهل السنة، أثناء خطبة الجمعة الماضية بمسجد مدينة إيرانشهر باقليم سيستان جنوب شرق إيران ذو الأغلبية السنية، والتى كشف فيه عن أبشع جريمة وقعت فى شهر رمضان وهى اغتصاب 41 فتاة من نساء المدينة.
ويظهر إمام السنة الذى يدعى مولوى محمد طيب ملازهى، وهو يروى للمصليين الجريمة البشعة التى وقعت لفتيات مدينة إيرانشهر، لافتا إلى القبض على شخص من المتورطين فى الجريمة واعترافه.
مولوی محمد طیب ملازهی امام جمعه اهل تسنن ایرانشهر از تجاوز یک باند به ۴۱ دختر در این شهر خبر داد:
- فرزندان من و شما هستن، وقتی فرزندان مراقبت نشوند هیمن میشود، صف اول نشستهای و خبر نداری پسرت چه میکند، اینها یک تیمی هستند در این شهر که شناسایی شدهاندhttps://t.co/WmWq6w3rMs pic.twitter.com/smBaMvehR5
— خبرگزاری ایرنا (@IRNA_1313) June 17, 2018
وتسبب الفيديو فى ملاحقة أمنية لخطيب أهل السنة، وبعد أيام قليلة هدد المدعى العام الإيرانى، طیب ملازهی بالملاحقة الأمنية وذلك بعدما كشف لوسائل الإعلام خلال خطبته الحادث الذى هز الرأى العام الإيرانى، وحاول الإعلام المقرب من السلطات التكتم عليه بل ونفيه فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.
وشدد المدعى العام الإيرانى محمد جعفر منتظرى، على أن مصدر الخبر سيتم ملاحقته، مضيفا: "الشخص الذى فبرك هذا الخبر وأعلن عنه خلال خطبة الجمعة، سيتم توجيه اتهامات له بموجب القانون".
وأشارت تقارير إلى أن عوائل الفتيات رجحوا الصمت خوفا من الفضيحة ورفضوا التحدث لوسائل الإعلام.