شهدت الهيئة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية، انقساما حادا الفترة الأخيرة بسبب اتفاق بعض النقابات على استكمال الإضراب الجزئى عن العمل، وآخرون يرغبون وقف الإضرابات، كما شهدت المحطات حالة من الاستياء من قبل مستخدمى القطارات.
وينظم موظفو الهيئة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية (اس ان سى اف)، إضرابا منذ مطلع أبريل ضد الإصلاحات التى تجرد الموظفين الجدد من امتياز ضمان الوظيفة مدى الحياة والتقاعد المبكر.
وتعهدت أكبر نقابات السكك الحديد فى فرنسا "سى جى تى شيمينو" الأسبوع الماضى،مواصلة إضرابها فى الثانى والسادس والسابع من يوليو تزامنا مع انتهاء الموسم الدراسى الرسمى وبدء موسم العطلات والسفر.
وأكد اتحاد "اس يو دي-رايل"، أنه سيواصل الإضراب فى وقت لم يتخذ مسئولو الكونفدرالية الديموقراطية الفرنسية للعمل "سى اف دى تي" قرارا بهذا الشأن.
وتراجعت معدلات المشاركة فى الإضرابات فبلغت أقل نسبة لها الاثنين، 10.8% حيث أكدت النقابات أنها ستخفف وتيرة الإضراب تجنبا للإضرار بالطلاب الذين يقدمون امتحاناتهم الثانوية.
وأظهرت استطلاعات الرأى دعم الغالبية للتعديلات التى ستتولى الحكومة بموجبها تسديد 35 مليار يورو من ديون الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية المتراكمة والبالغ حجمها 47 مليار يورو.
فيديو أرشيفى عن الاضرابات