قالت صحيفة "لا جاثيتا" الإسبانية إن زعيم لجماعة إرهابية تنتمى لتنظيم داعش، يدعى عزيز زاغنانى ، مغربى الأصل ، كان يسيطر على مسجد "بينتو" فى العاصمة الإسبانية مدريد ، وكرس نفسه لتجنيد شباب عبر الشبكات الاجتماعية وتدريبهم، وستتم محاكمته غدا الخميس بالمحكمة الوطنية الاسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زاغنانى كان شيخ من علماء الإسلام ، مشيرة إلى أنه جند العديد من الأشخاص منهمجيدى هشام، الذى تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات بعد أن اعترف بالحقيقة، وأنه تابع لجماعة إرهابية تابعة لداعش ، وانضم لزاغنانى الذى كان يجند الشباب عبر الشبكات الاجتماعية.
وأوضحت الصحيفة أن زاغنانى كان يجند الشباب ويبدأ معهم تدريب مكثف فى صالة ألعاب رياضية الذى كان يقع بجانب المسجد ، للاستعداد للسفر الى سوريا ، ويقوم بتدريبهم جسديا للقتال وتعليمهم كيفية استخدام الاسلحة.
وكان زاغنانى انشأ عدة مجموعات على "الواتس آب" منها باسم "مسلمين بينيتو" وذلك للتواصل مع الشباب الذى كان يجندهم ، وتلقينهم المعلومات اللازمة.
ووفقا للتحقيقات ، وصل المعتقلون بنشاطهم إلى مئات الأشخاص ، حيث اختاروا مجموعات أصغر منهم وأخضعوهم لعملية تلقين وتطرف أكثر حدة، لا سيما أولئك الذين فى محيطهم المباشر.