تسببت أزمة نقص الأدوية فى فنزويلا بمقتل 2000 مريض بالسرطان، ووفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الكولومبية فأن البرلمان الفنزويلى يلقى باللوم على الحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو بقتل آلاف الأشخاص بسبب نقص الأدوية.
وقدم عضو الكونجرس خوسيه مانويل اوليفاريس، تقرير فى جلسة عامة قائلا إنه بسبب عدم وجود الأدوية وعلاج لمرض السرطان، فقد مات 2000 فنزويلى منذ عام 2016 حتى الآن، فى حين توفى مئات الآخرين من مختلف الأمراض بسبب نقص الأدوية والعلاجات النادرة فى بلد النفط.
وأضاف "قتلوا أكثر من 2000 مريض بالسرطان فى العامين الماضين بسبب عدم وجود العلاج الكيميائى، وعدم وجود أى إشاعات ونقص الأدوية".
ووفقا للتقرير، يوجد فى فنزويلا حوالى 50 ألف شخص مريض جديد بالسرطان، ونقص الأدوية تتجاوز الـ 80% وتصل إلى 100% لعدم القدرة على خدمات العلاج الإشعاعى أى أن من 8 لـ 10 مرضى معرضين للموت.
وأشار أوليفاريس أيضا أنه فى العامين الماضيين قتل 33 شخصا المصابين بالهيموفيليا، 50 شخصا كانوا مرضى بباركنسون و18 مريضا بالكلى الذين رفضوا عملية زرع، وشدد على أنه فى جميع هذه الحالات هناك "صلة مباشرة بين نقص الأدوية وفقدان الحياة".
وقال إنه من بين إجمالى 400 ألف فنزويلى يعانون من أمراض مزمنة تعتمد على علاج من المعهد الفنزويلى للضمان الاجتماعى(IVSS). وفى رأى أوليفاريس فأن "الفنزويليين يموتون نتيجة للفساد والغرور والبغض" للسلطة التنفيذية التى يُطلب منها فتح قناة إنسانية لدخول الأدوية من دول أخرى عرضت تقديم المساعدة.