ذكرت جريدة الجارديان البريطانية، أن شركة وثائق بنما لم تكن تعرف هويات 75% من عملائها.
وقالت الجريدة، فى تقرير لها بثته من خلال موقعها على الإنترنت اليوم الخميس، إن موساك فونسيكا بذلت جهودًا محمومة لاكتشاف هويات عملائها لأنها تخضع للتدقيق العالمى.
و"موساك فونسيكا" مكتب محاماة فى بنما كان مزود خدمة للشركات مع أكثر من 40 مكتباً فى جميع أنحاء العالم، ويعد البطل الرئيس فى قضية تسريب وثائق عملائه لوسائل الإعلام التى عرفت فيما بعد باسم وثائق بنما، وتعود أهميته إلى الشخصيات والأسماء التى كانت وردت فى هذه الوثائق.
ولم تعرف شركة الـ"أوفشور" الواقعة فى قلب قضية تسريب وثائق بنما، ثلاثة أرباع عملائها أولئك الذين كانوا فى وسط الفضيحة العالمية، وفقاً لتحقيقات.
وأوضحت الجريدة أن الشركة البنمية Mossack Fonseca بذلت جهودًا محمومة لاكتشاف هويات عملائها فى ربيع العام 2016 نظرًا لوقوعها تحت رقابة عالمية.
مع ذلك، فإن مراجعة داخلية لآلاف الشركات الخارجية التى كانت تتصرف من أجلها كشفت عن عدم وجود سجلات للمالكين الحقيقيين لـ75٪ من كيانات الـ"أوفشور" فى بنما، و72٪ فى جزر فيرجن البريطانية.
واشتكى أحد عملاء الشركة أيضا من أن القصص التى تصدرها أوراق بنما تعنى أن زبائنه سيضطرون إلى دفع الضرائب.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ذلك يعنى أن تكثيف عزيمة مناصرى مكافحة الفساد الذين جادلوا بأن القطاع الخارجى يحتاج إلى أن يصبح أكثر شفافية.