ذكرت تقارير إخبارية أمريكية، أن الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين الشهر المقبل يثير مخاوف بشأن تقويض الناتو.
قالت وكالة "بلومبرج"، إن اللقاء المقرر بين الزعيمين يتم بحث إقامته إما قبل قمة الناتو فى بروكسل فى الحادى عشر من يوليو المقبل، أو بعد زيارة ترامب لبريطانيا فى 13 يوليو.
كما صرح مسئول أمريكى لشبكة "سى إن إن"، بأن موسكو تضغط من أجل إجراء اللقاء. وأشار مصدر آخر فى مجلس الأمن القومى الأمريكى إلى أنه يجرى العمل على اللقاء، مع بحث عقده فى فيينا.
يأتى هذا فى الوقت الذى يسعى فيه حلف شمال الأطلنطى لمناقشة كيفية مواجهة ما يصفه بـ "العدوان الروسى". ويخشى المسئولون البريطانيون أن يتم تقويض الحلف بأى لقاء بين بوتين وترامب، لاسيما فى ظل دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إعادة روسيا لقمة الثمان.
وكانت رئيس الحكومة البريطانية تريزا ماى، قد حاولت تهميش بوتين بعد اتهامها لروسيا بالوقوف وراء تسميم الجاسوس السابق سرجى سكريبال.
وقال مصدر دبلوماسى غربى لصحيفة التايمز، إن أى اجتماع قبل قمة الناتو سيسبب استياءً وقلقا، مضيفا أنه سيكون أمر سلبى للغاية. ونقلت الصحيفة عن مسئول يالحكومة البريطانية قوله إن من غير الواضح ما إذا كان الاجتماع بين ترامب وبوتين سيكون قبل أو بعد قمة الناتو وزيارة الرئيس الأمريكى لبريطانيا. ولو كان بعد القمة، فإن هذا سيكون أفضل.