استدعت السلطات الكولومبية، أهالى الصحفيين المقتولين على حدود الإكوادور إلى مصلحة الطب الشرعى للتعرف على جثث ذويهم بعد استلام الجثامين من الإكوادور .
وكان لينين مورينو رئيس الإكوادور قد أكد مقتل اثنين من الصحفيين وسائق سيارتهما، بعد اختطافهم فى 26 مارس الماضى، قائلًا "لقد تم اغتيالهم".
وقال مورينو بعد انتهاء مهلة الـ 12 ساعة التى حددها للخاطفين: "لم تكن لدى الخاطفين النية أبدًا تسليمهم وهم أحياء"، ويعمل الصحفى خافيير أورتيجا والمصور بول ريفاس والسائق إفراين سيجارا، لدى صحيفة إل كوميرسيو الإكوادورية، وكانوا فى مهمة عمل عندما تم اختطافهم فى إقليم إزميرالداس بالقرب من الحدود الكولومبية.
وترجع الإكوادور عملية القتل هذه إلى جماعة أوليفر سينيستيرا ، وهى جماعة مؤلفة من منشقين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك)، التى وقعت اتفاق سلام مع الحكومة فى نوفمبر 2016.
وجماعة أوليفر سينيستيرا، هى واحدة من بين عدة مجموعات من المنشقين عن (فارك)، التى تتهمها السلطات الكولومبية بممارسة تهريب المخدرات والابتزاز.
وقال مورينو إن قوات الأمن تبحث عن الجثث وإن الإكوادور رصدت مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات تقود إلى زعيمة المجموعة المنشقة المعروفة باسم جواتشو.