طالب رئيس لجنة التحقيق البرلمانية فى الهجمات الإرهابية ببلجيكا، باتريك ديويل إلى رئيس بلدية بروكسل، فيليب كلوز، بإغلاق المسجد الكبير فى بروكسل، بعد تقارير تفيد أن له أنشطة تحث على الفكر المتطرف.
ووفقاً لقناة بلجيك 24 البلجيكية، فإنه فى مطلع مايو أرسلت وحدة التنسيق لتقييم التهديدات تقريراً إلى لجنة التحقيق البرلمانية البلجيكية لتنبيهها إلى بعض الشئون المتعلقة بالمركز الإسلامى والثقافى البلجيكى.
وأشارت التقارير إلى أن هناك الكثير من الكتب المستوحاة من السلفيين، ومعظمها مكتوبة بين عامى 1980 و2000، تحرض المؤمنين على الانضمام إلى الحرب الدينية المسلحة وعلى اضطهاد المثليين أو وصف اليهود بطريقة سيئة السمعة، كانت من بين الأعمال فى المركز حسبما ورد فى تقرير وحدة التنسيق لتقييم التهديدات.
واستخدمت هذه الكتب أيضا كمواد تدريبية لتعليم العديد من الأشخاص الذين تدربوا فى المسجد الكبير، خاصة الأئمة.
وطالب برلمانيون بإنهاء الاتفاقية بين بلجيكا ورابطة العالم الإسلامى التى أوكلت إلى المركز الإسلامى والثقافى البلجيكى إدارة المسجد الكبير، وعلى إثر توصيات لجنة التحقيق، ومن جانبها أعلنت الحكومة الاتحادية أنها ستنهى الاتفاقية بإشعار مدته عام واحد.