أصدرت الشرطة الأوروبية "اليوروبول" ومقرها لاهاى تقريرا جاء فيه أن أوروبا عرضة لهجمات إرهابية يخطط لها التنظيم لزعزعة الاستقرار.
وشدد التقرير على أن المقاتلين الأوروبيين فى صفوف داعش وممن كانوا فى سوريا والعراق لم يعودوا جميعهم إلى أوروبا وأن كثيرا منهم كانوا يمارسون التحريض والتخطيط لهجمات إرهابية مع متواطئين ممن يقطنون فى الدول الأوروبية. وكشفت الشرطة الأوروبية أن هجمات المسلحين ضد أهداف أوروبية زادت بأكثر من الضعف العام الماضى.
وقال جيرالد هيستيرا،مسؤول الاتصالات باليوروبول، يتطلب منا الأمر أن نعيد النظر فى كثير من القضايا وتم لنا ذلك من خلال تشديد الإجراءات الجزائية ضد الإرهابيين وخاصة أولئك الذين ذهبوا للقتال فى سوريا، كما قمنا يتشديد الإجراءات أيضا حيال العائدين من أراضى الجهاد ممن كانوا يقاتلون فى صفوف داعش.
وقال جيرالد هيستيرا، "سجلنا 205 هجمات العام الماضى بزيادة 45 فى المائة مقارنة بالعام 2016. هذه الهجمات الإرهابية تسببت العام الماضى فى قتل 68 شخصا وخلفت أكثر من 800 جريح."
وتتم مراقبة هذه الحالات المتعلقة بالإرهاب من قبل يوروجست هى وكالة تابعة للاتحاد الأوروبى حيث تتعاون قضائياً فى المسائل الجنائية. ومقر اليوروجست فى لاهاى بهولندا.فبعد الهجمات الإرهابية التى استهدفت باريس فى 2015، ناشدت الحكومة الفرنسية الوكالة من أجل مساعدتها فى التحريات والتحقيق.