أثار استيلاء مسئولين إيرانيين على قصور وفيلات كانت ملكا لمسئولى النظام الملكى الشاهنشاهى السابق قبل الثورة الإيرانية عام 1979، الجدل بين الإيرانيين، بعد أن كشف وسائل الاعلام عن استيلاء رئيس هيئة الأركان المسلحة السابق حسن فيروز أبادى على فيلا فى منطقة لواسان شمال العاصمة مقامة على أرض تبلغ مساحتها 10 آلاف متر.
ونشر رواد التواصل الإجتماعى على تويتر مقطع فيديو لمصور حاول التسلل إلى الفيلا وتصويرها وتحدث مع حارسها الذى قال له أنها "ملكا لفيروز أبادى الذى يأتى مرة كل شهر مع أسرته وأكد الحارس أن الفيلا فارغة الآن لا يوجد بها غيره هو والجناينى، وقال المصور أن الفيلا باهة الثمن حيث يتعدى ثمنها مليارات التومنات".
#اختصاصی :اولین تصاویر از ویلای جنجالی سرلشکر #فیروزآبادی در لواسان
آیا این محل یک مقر فوق سری نظامی است؟ +گفتگو با یکی از اهالی ویلا#ویلای_لواسان pic.twitter.com/1aLol2KWvD
— آوانت تی وی (@Avant_TV) June 20, 2018
وكانت قد قدمت حركة متشددة تدعى العدالة الطلابية للمدعى العام فى طهران وثائق تثبت استيلاء فيروز أبادى على قصر كان مملوك لأحد مسئولى النظام الملكي السابق، وتمت مصادرته بعد الثورة، ورغم مطالبات المرشد الأعلى الذى تقع الفيلا ضمن ممتلكات مؤسسات تابعة لمكتبه، بإخلاء الفيلا إلا أنه يرفض.
وعلق فيروز أبادى قائلا أن الفيلا منحه إياها المرشد الأعلى قبل نحو 25 عاما، وكان يستخدمها كمكتب "سرى للغاية" وكانت عبار عن مبنى مهدم مكون من 4 غرف عادية تفتقر إلى الإمكانات.
وأثارت الفيلا مخاوف عددا من النشطاء والسياسيين فى إيران حول الفساد الذى اصبح مستشرى فى هذا البلد، واستيلاء المسئولين على قصور تمت مصادرتها الأمر الذى عداء النشطاء نموذجا من هذا الفساد الذى بات ينخر فى عظام النظام.