أكد الرئيس الباكستانى الأسبق برويز مشرف، أنه لن يعتزل الحياة السياسية، وذلك بعد يوم من استقالته من رئاسة حزب "رابطة عموم مسلمى باكستان".
ونقلت صحيفة (دون) الباكستانية، اليوم السبت، عن مشرف، قوله فى رسالة مصورة إنه كان ينوى خوض الانتخابات العامة القادمة، ولكنه يحتاج إلى تقديم ضمانات له، بما فى ذلك أنه لن يتم اعتقاله، وإلغاء قرار إقصائه من الحياة السياسية مدى الحياة، وكذلك محو اسمه من قائمة مراقبة المغادرين.
وأوضح مشرف أنه طالما لم يُمنح هذه الضمانات، فإنه يعلم أنه لا يستطيع تقديم أى شيء لحزبه، ولذلك قرر، بعد مشاورة أعضاء الحزب، أنه لن يعود إلى باكستان، مضيفا أنه سيواصل تقديم الدعم للحزب الذى أنشأه، بل وطالب مشرف من الحزب تأييد رئيسه الجديد.
وكانت المحكمة العليا الباكستانية قضت مؤخرا بالسماح لمشرف بتقديم أوراق ترشحه للانتخابات العامة القادمة، مؤكدة أنه لن يتم إلقاء القبض عليه إذا ما ظهر بشخصه أمام المحكمة، غير أنه اختار عدم إنهاء منفاه الاختيارى فى دبى.