أحدثت وزارة الصحة الأمريكية، الجمعة، "خلية متخصصة للم شمل أطفال غير مرافقين"، فى أول خطوة عملية إزاء معضلة فصل أفراد أسر مهاجرين على الحدود مع المكسيك، وأورد موقع بوليتيكو، أن السلطات عهدت بالخلية إلى مسئول الحالات الطارئة بدلا من مكتب إعادة توطين المهاجرين، فى مؤشر على اتساع المعضلة.
وقالت ايفلين ستوفر المتحدثة باسم الوزارة، للموقع، مساء الجمعة، "أن الوزير الكس عزار، تحشد كافة الموارد المختصة فى الوزارة للمساعدة على تجميع أو وضع الأطفال والمراهقين غير المرافقين الاجانب عند قريب أو مضيف"، ولم ترد الوزارة على الفور على أسئلة فرانس برس.
وبموجب سياسة عدم التسامح التام التى بدا تنفيذها فى مايو من قبل إدارة ترامب، فقد تم فصل أكثر من 2300 طفل وفتى مهاجر عن أسرهم عند الحدود مع المكسيك، وأدى ذلك إلى استنكار كبير تجاوز الولايات المتحدة وامتد من معسكر الجمهوريين إلى الأمم المتحدة.
ورغم المرسوم الموقع من ترامب، الأربعاء، الذى ينهى سياسة الفصل المنهجى، فإن البلبلة لا تزال سارية ولم يتم لم شمل الاسر بعد، وقال ترامب لدى توقيعه المرسوم "لا نرغب فى رؤية أسر وقد فصل افرادها عن بعضهم البعض"، لكن وإذا كان بعض الاهالى الذين لا يملكون أوراقا ثبوتية عثروا على أطفالهم فى مشاهد تلاقى مؤثرة جدا، فإن السلطات تلتزم الغموض حول الأرقام.
وواصل نواب ديمقراطيون الضغط على الحكومة، السبت، وزاروا بعض مراكز احتجاز هؤلاء المهاجرين الصغار، كما من المقرر تنظيم تظاهرات السبت فى كاليفورنيا.