رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحول موقع أمازون، أكبر شركة للتجارة الإلكترونية، إلى بيع سلع خاصة بها بدلا من منتجات شركات أخرى، واستخدامها لقوتها السوقية العالمية لتوجيه المتسوقين إلى منجاتها.
وقالت الصحيفة إن الأمر بدأ فى عام 2009 ببطارية، حيث دخلت أمازون فى هدوء سوق العمل الخاص بعرض مجموعة قليلة من الموارد باسم تجارى جديدAmazon Basics. وشملت العروض الأولى أنواع من المنتجات التى يشتريها المستهلكون عادة من متجرهم المحلى للأجهزة مثل أسلاك الكهرباء والكابلات الإلكترونية والبطاريات بصفة خاصة، بأسعار أقل حوالى 30% عن الشركات البارزة الأخرى مثل إنرجايزر.
وكانت النتائج مذهلة. ففى غضون سنوات قليلة، حصلت "أمازون بايزكس" على ثلث السوق تقر الإلكترونى للبطاريات وتفوقت على إنرجايز وشركة ديورسيل.. وقد أثار هذا النجاح إمكانية محيرة.فلو كانت أمازون تستطيع وبمجهود بسيط للغاية أن تصبح طرفا ضخما فى سوق البطاريات، فما هى قدرات الشركة فى مجالات أخرى.
والآن أصبح للشركة حوالى 100 صنف تجارى خاص بها معروض للبيع على سوقها الإلكترونى الضخم تم تقديم 50 منها فى العام الماضى وحده. لكن عدد قليل منها يتم بيعه تحت أسم امازون، ولكن تم منحها عدد من الأسماء التى لا يمكن تغييرها.
ويتوقع المحللون، أن تصف عمليات التسوق الإلكترونى فى الولايات المتحدة ستكون على أمازون فى غضون العامين المقبلين، وهو ما سيخلق فرصة هائلة للموقع لمضاعفة عائداته علامته التجارية الداخلية لتصل غلى 25 مليار دولار فى السنوات الأربع المقبلة.