بعد أن ارتمت قطر فى الأحضان التركية، لتعزز المحور القائم على ضرب استقرار الدول العربية، وتطور العلاقات بين الدوحة وأنقرة على نحو غير مسبوق، وذلك بنشر قوات تركية على الأراضى القطرية، ومنح أنقرة الضوء الأخضر لبناء قاعدة عسكرية خاصة بها، لينجح بذلك الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، فى احتلال الإمارة، لحماية أميرها تميم بن حمد آل ثانى من أى محاولات انقلاب ضده بسبب سياسته الداعمة للإرهاب والتطرف فى المنطقة، ظهرت أعلام الدولة العثمانية على الأراضى العربية احتفالا بفور السلطان العثمانى، فى مشهد رد الجميل من أمير الإرهاب، لداعم التطرف الأول فى العالم.
وبعد ظهور النتيجة الأولية للانتخابات التركية، والتى تشير لفوز أردوغان، قرر الأمير القطرى رد الجميل للديكتاتور العثمانى فى الانتخابات الرئاسية التركية التى أعلن أردوغان فيها فوزه قبل الانتهاء من الفرز وإعلان النتيجة، وذلك بإضاءة فنادق قطر بالعلم التركى احتفالات بفوز أردغان بالرئاسة التركية، حيث تزين فندق شيراتون الدوحة بالعلم التركى احتفالا بفوز الديكتاتور التركى، ولم يتوقف على ذلك فحسب بل كان الأمير القطرى أول المهنئين.