أعلنت مصادر مطلعة اليوم الاثنين، أن الجيش الكورى الجنوبى قد يعلق مؤقتا تدريبات دورية بالذخيرة الحية على جزر الحدود الغربية تماشيا مع اتفاق القمة بين الكوريتين التى جرت فى إبريل الماضى وأوصت بوقف "كل الأعمال العدائية".
وأفادت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية بأن هذه الخطوة تأتى فى ضوء القرارات الأخيرة التى اتخذتها سول وواشنطن بتعليق تدريبات أولجى حماة الحرية المشتركة التى تقام سنويا وبرنامج التدريب البحرى لكوريا، والتى كان من المقرر إطلاقها الشهر المقبل وفى شهر أغسطس على التوالي.
وأدانت بيونج يانج بشكل روتينى المناورات على أنها تدريبات أو تحركات سياسة عدائية تجاهها، ويعتبر تعليق هذه التدريبات جزءا من الجهود لتسهيل الحوار حول نزع السلاح النووى للدولة الشيوعية.
وقال مصدر لوكالة أنباء يونهاب - رفض الكشف عن هويته - " إننى على علم بأن التدريبات بالذخيرة الحية المصممة لحماية الجزر الشمالية الغربية، والتى تم تحديدها فى النصف الأخير من هذا العام ستعلق مؤقتا ".
وأضاف المصدر " أن تدريبات المدفعية بالقرب من مناطق الخط الأمامى ستتعارض مع روح إعلان بانمونجوم، الذى ينطوى على اتفاق بوقف جميع الأعمال العدائية".
وفى أعقاب قمة 27 أبريل فى قرية بانمونجوم الحدودية، اعتمد الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون الإعلان الذى اتفقا فيه على تحسين العلاقات عبر الحدود، والحد من التوترات العسكرية، ومتابعة معاهدة السلام ونزع السلاح النووى "الكامل" فى شبه الجزيرة.