قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إن على السلطات فى مالى الرد بقوة على مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا من الرعاة من قبائل الفولانى فى اشتباكات يشتبه بأنها ذات دوافع عرقية فى البلد الذي يستعد لإجراء انتخابات.
ويتمركز آلاف من الجنود الفرنسيين فى مالى ومنطقة الساحل منذ سيطرة متمردى الطوارق وإسلاميين موالين لهم على شمال البلاد في 2012 مما دفع باريس للتدخل لطردهم فى العام التالى.
وتشعر فرنسا بقلق متزايد قبيل الانتخابات الرئاسية التى تجري فى مالى يوليو بسبب تزايد انعدام القانون وتقاعس الحكومة المركزية عن المضى قدما فى اتفاق سلام جرى التفاوض عليه قبل ثلاث سنوات تقريبا.