أعلن وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى، أنه إذا كان رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان "شريرا" لأنه رفض استقبال لاجئين، فان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون "شرير أكثر منه بـ 15 ضعفا".
وجاء كلام سالفينى فى تصريح صحفى أدلى به بعد عودته من زيارة قصيرة إلى ليبيا.
وأضاف سالفينى: "عندما يكشف الاتحاد الأوروبى عن رغبة فعلية بحماية الحدود الخارجية بوسائل ملموسة، سنتمكن عندها من التفكير فى إعادة التوزيع داخل حدوده".
وتابع: "يقولون لى أن أوربان الذى تصفه عدة وسائل إعلام أنه العدو رقم واحد، لا يحترم التزاماته باستقبال 300 شخص، هذا يعنى أن إيطاليا كان عليها نقل 300 شخص إلى المجر، لكن فرنسا مع رئيسها الصالح ماكرون لا تفى بالتزاماتها بالنسبة لتسعة آلاف شخص، بالتالى أن كان أوربان شريرا فان ماكرون شرير أكثر منه بـ15 ضعفا".
ومضى يقول: "على ماكرون وميركل أن يكونا منطقيين وأن يثبتا أن لأوروبا معنى" مؤكدا رفض إيطاليا فتح مراكز لاستقبال مهاجرين على راضيها".
وتساءل سالفينى "لا نفهم لماذا على ليبيا وإيطاليا وحدهما دفع الثمن الاقتصادى والاجتماعى للهجرة".
ومنذ تشكيل الحكومة الشعبوية فى إيطاليا فى الأول من يونيو، يضاعف سالفينى زعيم الرابطة (يمين متطرف) التصريحات الاستفزازية لا بل النارية خصوصا ضد المهاجرين.