ارتفعت أصوات فى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، تدعو إلى مقاطعة منتجات مصنع كبير للنبيذ، بعد أن اعترف مديره العام بالتمييز ضد عمال من اصول إثيوبية، تلبية لرغبات متشددين يهود يشككون بيهودية هؤلاء العمال.
وقال جيل اسولاين، مدير عام شركة "باركان واينرى" لصناعة النبيذ في تقرير تلفزيونى استقصائى أجرته محطة "كان" التلفزيونية، "سأضطر إلى نقل ثلاثة عمال من اصل إثيوبى إلى مهام لا تشمل الاتصال المباشر بالنبيذ".
واوضح اسولاين أن قراره هذا يأتى تلبية لمطالب مجموعة اليهود الحريديم، وهى مجموعة من اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا، تشرف منذ نحو عام على توفير شهادة للنبيذ بأنه تم إعداده حسب الشريعة اليهودية.
ووفقا للشريعة اليهودية يحظر على غير اليهود من "الأغيار" لمس مواد النبيذ أثناء تحضيره، أو فتح زجاجة الكحول التى سيشرب منها اليهودى، وإلا فسدت ولم تعد حلالا.