قالت اللجنة الوطنية للانتخابات فى كمبوديا، اليوم الأربعاء، إن 50 ألف مراقب من الصين وميانمار وسنغافورة سيراقبون الانتخابات العامة التى ستجرى الشهر القادم والتى من المتوقع على نطاق واسع أن يحقق فيها رئيس الوزراء هون سين فوزا ساحقا بعد حل حزب المعارضة الرئيسى العام الماضى.
ووجهت كمبوديا الدعوة للمراقبين الدوليين لمراقبة انتخابات يوليو لكن منظمات محلية للرقابة على الانتخابات، بينها اللجنة من أجل انتخابات حرة ونزيهة فى كمبوديا، حثت المراقبين الدوليين على التفكير مرتين قبل الموافقة.
وانتقد كورن سافانج وهو مسؤول مراقبة في اللجنة من أجل انتخابات حرة ونزيهة الدول الثلاث لعدم امتلاك الخبرة الكافية.
وأضاف "الصين ليست ديمقراطية وليست لديها خبرة بالانتخابات وكذلك سنغافورة بينما لا تزال ميانمار تخطو خطواتها الأولى فى هذا المجال ومن ثم فإن المسألة المهمة هنا هي تقييمهم وإلى أى مدى نستطيع الوثوق فيه".
وشن هون سين وحلفاؤه حملة ضد منتقدين بينهم أعضاء في حزب الإنقاذ الوطني الكمبودى المعارض. ووصف المعارضون الحملة بأنها محاولة لإطالة أمد حكمه بعد 33 عاما فى السلطة.