بدأت الأمم المتحدة والسلطات فى بنجلادش رسميا تسجيل مئات الآلاف من اللاجئين الروهينجا الذين فروا من حملة عسكرية فى ميانمار، فى خطوة يقول مسؤولون إنها ستساعد على عودتهم لبلدهم فى نهاية المطاف.
وفر أكثر من 700 ألف من أقلية الروهينجا التى يغلب عليها المسلمون من ميانمار ذات الأغلبية البوذية، منذ أغسطس الماضى، بعد هجمات شنها متمردون مسلمون قابلها هجوم للجيش، وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وتنفى ميانمار الاتهام وتقول إنها شنت عملية مشروعة لمكافحة التمرد.
وقالت كارولين جلوك، وهى ممثلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن برنامج التسجيل الذى انطلق بشكل مشترك بين المفوضية وحكومة بنجلادش هذا الأسبوع، يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات موثوق بها للاجئين الذين يعيشون فى مخيمات على الساحل الجنوبى لبنجلادش.
وقال أبو الكلام، مفوض الإغاثة وترحيل اللاجئين فى بنجلادش، إن البيانات التى يُتوقع استكمالها بحلول نوفمبر، ستتضمن تفاصيل عن أسر وميلاد اللاجئين وسيتم تشاركها مع ميانمار.
وأضاف "سيساعد هذا على عملية إعادتهم لوطنهم"، مشددا على أن عودة اللاجئين ستكون آمنة وطوعية.