قالت وسائل الإعلام الفرنسية، إن رجل الأعمال اللبنانى الفرنسى زياد تقى الدين سوف يخضع أمام القضاء بفرنسا فى ديسمبر 2019 بعد اتهامه من وزير الداخلية الأسبق كلود جيان بالتشهير، إلى جانب مدير موقع ميديا بارت أدوى بلينيل، وصحافيين كتبوا مقالة تناولت مشاركته فى تسليم مبالغ مالية من القذافى لدعم حملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزى فى 2007.
من المنتظر أن يمثل رجل الأعمال اللبنانى الفرنسى زياد تقى الدين أمام القضاء الفرنسى للدفاع عن نفسه، بعد رفع وزير الداخلية السابق كلود جيان دعوى ضده بتهمة التشهير، فى قضية تسليمه مبلغ خمسة ملايين يورو نقدا من معمر القذافى لدعم حملة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى الانتخابية.
ويأتى الموعد الجديد 19 ديسمبر 2019 بعد أسابيع قليلة على محاكمة أخرى حددت فى 26و27 سبتمبر 2019 للنظر فى دعوى رفعها ساركوزى ضد تقى الدين للأسباب نفسها.
ويلاحق وزير الداخلية السابق كلود جيان كلا من زياد تقى الدين وأيضا مدير نشر موقع ميديا بارت أدوى بلينيل، وصحافيون كتبوا المقالة موضع الخلاف وصوروا الفيديو الذى نشر مع المقالة.
وفى إطار دعوى تشهير سابقة بين جيان وتقى الدين فى 2014، قررت المحكمة التمهل فى إصدار حكم بانتظار نتيجة التحقيق حول شبهات تلقى حملة ساركوزى أموالا من الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى فى 2007 .
وتم بث شريط الفيديو المثير للجدل فى الخامس عشر من نوفمبر 2016 على موقع ميديا بارت وتم إرفاقه بمقالة، يقول فيها تقى الدين إنه نقل بين نوفمبر2006 ومطلع 2007 ما مقداره خمسة ملايين يورو"فى حقائب خلال ثلاث رحلات بين طرابلس وباريس".
ويقول تقى الدين أيضا إنه سلم المال مرتين إلى كلود جيان، وساركوزى نفسه الذى كان وزيرا للداخلية آنذاك، وفى المقابل نفى جيان وساركوزى بشدة اتهامات تقى الدين وقررا متابعته قضائيا.