اتهم على فاضلى رئيس غرفة المهن والحرف فى إيران أيادى خارجية وأموال أجنبية متورطة فى احتجاجات البازار فى إيران والتى اندلعت يوم الأحد الماضى، وأدت إلى صدامات مع قوات الشرطة بسبب التدنى فى مستوى العملة الوطنية (التومان) والتدهور الاقتصادى وارتفاع أسعار السلع والسيارات بشكل جنونى.
وبحسب وكالة فارس قال المسئول الإيرانى، اليوم الخميس، فى كلمة له اليوم الخميس، فى مدينة بجنورد مركز محافظة خراسان الشمالية، "أموال إسرائيلية كامنة وراء الأحداث الأخيرة فى بازار طهران"، مضيفا "يوجد الآن 90 منبرا على شبكة الإنترنت تعمل ضد البلاد واقتصادها".
وقال فاضلى إن الأعداء فشلوا فى مخطط خلق الاضطراب فى أسواق طهران ومدن البلاد الأخرى. وأكد على أن الحرب الاقتصادية اليوم أصعب وأسوا من أحداث بداية الثورة الإيرانية.
وأوضح أن الأعداء والمناوئين يستهدفون أسواق البلاد وفى مقدمتها سوق (بازار) طهران، وفشل هذا المخطط بفضل الله ويقظة العاملين فى أسواق البلاد، على حد تعبيره.
وأغلقت محلات تجارية أبوابها يوم الأحد الماضى احتجاجا على تدهور العملة الإيرانية، تبعها إضراب كامل لتجار "بازار" طهران يوم الاثنين الماضى، وتجمعات احتجاجية متفرقة فى العاصمة طهران وصدامات مع قوات الأمن.