قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن رئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى قد ينهى عمله فى إدارة ترامب فى وقت قريب بحلول الأسبوع المقبل أو فى وقت لاحق هذا الصيف.
وكان كيلى، الجنرال السابق الذى تولى حقيبة الأمن الداخلى قبل منصبه الحالى، قد تم اختياره قبل عام، واصطدم مع ترامب مرارا بعدما أسند إليه الأخير مسئولية إحلال النظام فى البيت الأبيض فى ظل انقسامات واضطرابات عديدة شهدها العام الأول لترامب فى الحكم.
والآن، وبحسب ما قالت "وول ستريت جورنال"، فإن ترامب يفكر فى اختيار مدير مكتب الإدارة والميزانية حاليا مايك كولفانى أو رئيس موظفى نائب الرئيس مايك بينس، نيك أيرز، ليحل محل كيلى فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض.
ووفقا للصحيفة لم يتم تحديد موعد دقيق لرحيل كيلى، إلا أنه قد يخرج من البيت الأبيض الأسبوع المقبل أو بعد مشاركة ترامب فى قمة الناتو فى أوروبا الشهر المقبل.
وكان كيلى قد خلف رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى رينيس بيربيوس فى المنصب قبل نحو عام مع سعى ترامب للحفاظ على النظام داخل البيت الأبيض فى الأشهر الستة الأولى له فى الحكم.
وكان هناك اعتقاد بأن خلفية كيلى العسكرية المنضبطة يمكن أن تحقق هذا النظام، لكن تقارير عديدة على مدار العام الماضى أشارت إلى علاقة متوترة بين الرئيس ورئيس موظفيه، وأشرف كيلى على رحيل عدد من الشخصيات المثيرة للجدل مثل أنتونى سكاموراتشى وأوماروسا مانجولت، وحارس ترامب الشخصى السابق كيث شكيلر.