نشرت جريدة تليجراف البريطانية أن أحد البنوك أغلق حسابات زوجين بريطانيين دون أن يخبرهما بالسبب أو يعطيهما تفسيرا بعد رحلتهما إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونقلت الجريدة عن الزوجين أنه كان من المفترض أن تكون رحلة الأحلام إلى الشرق الأوسط لكنها انتهت بأن قلبت الرحلة الحياة المالية لهما رأسا على عقب.
وقالت الجريدة إن السبب يكمن فى أن البنوك لها شروطها وأحكامها، ولذلك فإن البنوك ومقدمى البطاقات لديهم القدرة على تجميد الحسابات دون إشعار ودون تقديم أى تبرير للعملاء.
وأوضحت الجريدة أن بريجيت وديفيد بيرش تركا فى حالة اضطراب مالى بعد أن أغلق بنك باركلى كارد حساباتهما الشخصية والتجارية طويلة الأمد.
ولفتت شركة البطاقات الائتمانية إلى أنها "لم تعد تشعر بالارتياح" بتقديم تسهيلات ائتمانية للزوجين اللذين كانا يمتلكان حسابات لمدة 27 عامًا ولديهما سجل ائتمانى لا تشوبه شائبة، بعد أن قاما برحلة إلى إيران.
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على إيران وأعادت حزم العقوبات الست التى كانت مفروضة عليها قبل توقيعها خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووى"، فى ضوء الانسحاب الأمريكى من الاتفاق يوم الثلاثاء 8 مايو الماضى.
وتوعدت أمريكا بالعقوبات ليس إيران فحسب بل كل الدول والأطراف والكيانات المتعاملة مع إيران، وبالرغم من الرفض الأوروبى لهذا الإجراء الأمريكى إلا أن بروكسل لم تتمكن من حماية مصالحها المالية مع إيران ما أدى إلى انسحاب أغلب الشركات الأوروبية العاملة مع إيران.