فى الوقت الذى تسعى فى إدارة ترامب لتعديل سياستها بالفصل القرى للأطفال عن آبائهم الذين يعبرون الحدود الأمريكية بشكل غير قانونى، أصدرت الخارجية الأمريكية أمس الخميس، تقريرها السنوى عن الإتجار العالمى بالبشر الذى سلط الضوء على مخاطر وضع الأطفال فى منشآت تديرها الحكومة.
وقالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إنه فى حين أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أشاد فى تصريحات أمس بالقيادة الأمريكية فى مكافحة الإتجار بالبشر، فإن التقرير سلط الضوء على مخاطر وجود الأطفال فى منشآت حكومية.
وقال التقرير، إن الأطفال المتواجدين قيد الرعاية المؤسسية، ومنها المنشآت التى تديرها الحكومة يمكن أن تكون أهدافا سهلة للمتاجرين. وحتى فى أفضل الأحوال، فإن مؤسسات الإقامة غير قادرة على تلبية احتياجات الأطفال من الدعم العاطفى الذى يحصلون عليه بشكل تقليدى من أفراد العائلة أو من يتولون الرعاية.
وقال خبراء إنه على الولايات المتحدة أن تستمتع لنصيحتها. وأوضح كيرى وارد، الأستاذ المساعد فى جامعة رايس، والخبير فى الهجرة القسرية والإتجار بالبشر، أن التقرير نفسه يتحدث عن الأمور التى يمكن أن يتعرض لها الأطفال فى الرعاية المؤسسية، ويوصى باستراتيجيات للتعامل معالفئات الضعيفة التى تم الإتجار بها، وهو ما يتعارض مع ما يحدث حاليا على الحدود.
وأضاف التقرير إيران إلى لائحة الدول التى تجند الأطفال، إلى جانب العراق وميانمار، بينما تم رفع اسم السودان من اللائحة.