فرنسا تحتفل بذكرى رحيل "سيمون فيل" وتدفن رفاتها فى "البانثيون"

احتفلت فرنسا، اليوم الأحد، بذكرى رحيل "سيمون فيل"، وهى أحد الناجين من المحرقة، واشتهرت بتشريع الإجهاض فى السبعينيات، حيث انضمت إلى مواطنى البلاد العظماء الذين دفنوا فى البانثيون فى باريس. ووضعت رفات "سيمون فيل"، التى توفت عن عمر يناهز 89 عامًا فى 30 يونيو من العام الماضى، مع زوجها فى سرداب ضريح البانثيون بجانب أيقونات وطنية أخرى بما فى ذلك المؤلفان إميل زولا، وفيكتور هوجو، والفيلسوف فولتير، وقد اصطف مئات الأشخاص فى الشوارع وسط باريس لمشاهدة الموكب الذى يحمل رفات سيمون وزوجها انطوان، وكان من بين هؤلاء ابنيها، وكلاهما محامين بارزين فى الشؤون الجنائية. ومن جهته، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى كلمة ألقاها فى البانثيون، "فرنسا تحب سيمون فيل، وتحبها بسبب صراعاتها"، مضيفًا "أردنا سيمون فيل، أن تدخل البانثيون دون انتظار مرور أجيال حتى تظل معاركها وكرامتها وأملها بوصلة فى هذه الأوقات العصيبة". وقد نجت اليهودية "سيمون فيل"، من معسكر الموت النازى فى رافينسبروك مع السجين رقم 78651 الموشوم على ذراعها، وكانت أيضًا من الأوروبيين والمدافعين عن التحرر المدنى، وأصبحت أول رئيسة منتخبة مباشرة للبرلمان الأوروبى فى عام 1979، وعلى الرغم من خروجها من دائرة الضوء الوطنى منذ عام 2007 عندما تركت مقعدها فى المحكمة الدستورية العليا فى فرنسا، إلا أنها كانت تحظى باحترام واسع عبر الطيف السياسى وظلت من بين السياسيين الأكثر شعبية فى استطلاعات الرأى. وتجربتها فى معسكرات الاعتقال جعلتها مدافعًا عاطفيًا عن الاتحاد الأوروبى، لكنها كانت معروفة فى فرنسا بتشريع الإجهاض عندما كانت وزيرة للصحة فى عام 1974، غير أنها لم تكن مجهولة عندما انضمت إلى الحكومة، كما قاتلت بإصرار ضد برلمان معاد وتقسيم الرأى العام من أجل تمرير مشروع قانون أصبح يعرف باسم "قانون الحجاب"، مما جعل فرنسا أول دولة كاثوليكية بشكل رئيسى تضفى الشرعية على الإجهاض، وبعد وفاتها تم دفن جثتها فى مقبرة مونبارناس، واستخرجت من أجل إعادة دفنها فى البانثيون.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;