أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إطلاق طهران صواريخ باليستية ليس له علاقة بخطة تسوية قضايا البرنامج النووى الإيرانى.
وقالت زاخاروفا - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - " من المهم أن نؤكد أن مسألة الصواريخ لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووى الإيرانى".
وأكدت أن أى رد فعل على إطلاق الصواريخ الباليستية فى إيران، ينبغى أن يكون متوازنا ومتناسقا .. قائلة " تقارير إطلاق إيران صواريخ باليستية بالطبع جذبت انتباهنا وشهدنا أيضا ردة الفعل الأولية إزاء ذلك، بما فيه رد فعل الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أوروبا .. ونحن نعتقد أنه من المهم مبدئياً فى هذا الصدد ، أن يكون رد الفعل ذات طابع متوازن ، وأن يأخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل الدقيقة".
وشددت زاخاروفا على أن موسكو ليس لديها أى دليل على أن إيران اختبرت صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية .. وقالت "إن المعلومات عن أن الصواريخ التى تم اختبارها من قبل إيران، صممت بطريقة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، غير موجودة لدينا".
والجدير بالذكر أن وسائل إعلام إيرانية ذكرت يوم 9 مارس الجارى، أن الحرس الثورى الإيرانى قام بعملية اختبار إطلاق صاروخين باليستيين، فى خطوة دفعت الولايات المتحدة الأمريكية للتهديد بفرض عقوبات جديدة، بعد أن تم رفع معظم العقوبات المفروضة فى 16 يناير الماضى بعد أن قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها، الذى أكدت فيه استعداد السلطات الإيرانية لتنفيذ البرنامج الذى اتفق عليه بعد مفاوضات طويلة، والذى يفترض تقليص القدرات النووية الإيرانية بشكل ملموس.