قال مسؤولون إن بنجلادش تنشر آلافا من رجال الشرطة الإضافيين فى مخيمات اللاجئين الروهينجا فى جنوب البلاد بعد سلسلة من عمليات القتل، أغلبها غير مفسر، زرعت الخوف بين مئات الألوف الذين فروا من ميانمار المجاورة.
ومنذ أغسطس عندما أجبرت حملة عسكرية فى ميانمار العديد من أقلية الروهينجا المسلمة على عبور الحدود إلى بنجلادش وطلب المأوى فى المخيمات المكدسة، قتل 19 شخصا بعضهم من القادة فى مجتمعاتهم.
واعتقلت الشرطة أشخاصا فيما يتعلق ببعض عمليات القتل لكنها تقول إن الدوافع ظلت غير واضحة فى أغلب الأحيان، وأفزعت عمليات القتل، التى عادة ما ترتكب فى المساء وتنفذها مجموعات من الرجال يحملون المسدسات والسكاكين والعصي، سكان المخيمات التى يحرسها جيش بنجلادش أثناء النهار وعدد محدود فحسب من رجال الشرطة أثناء الليل.
وقال ايه.كيه.أم إقبال حسين قائد الشرطة فى بلدة كوكس بازار الساحلية الذى تقع المخيمات فى دائرة اختصاصه إن قوة خاصة من نحو 2400 رجل يجرى تشكيلها لحراسة المخيمات.
وقال مسؤول بارز آخر بالشرطة وهو أفروجول حق توتول إن أعداد أفراد الشرطة تزيد بالفعل، وأضاف "لدينا ألف شرطى الآن لمليون شخص، لذا بوسعك أن تتخيل كيف هو الوضع".
ولجأ أكثر من 700 ألف إلى كوكس بازار منذ أغسطس وانضموا إلى آلاف كانوا يقيمون هناك بالفعل ليصبح أكبر مخيمات اللاجئين فى العالم وأسرعها نموا.