صور.. العالم هذا المساء.. سحل واعتقال فلسطينيين على يد قوات الاحتلال خلال اشتباكات الخان الأحمر رفضا لهدم منازلهم.. مظاهرات أمام البرلمان البريطانى ضد البريكست.. احتجاجات فى بولندا ضد تعديل قانون التق

استمرارا للبلطجة الإسرائيلية، شهدت قرية خان الأحمر، فى الضفة الغربية، اشتباكات عنيفة بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد أن دخلت الأخيرة إلى القرية فى محاولة لهدمها، واعتقالة قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين الذين هاجموا بلدوذرات تابع للقوات الإسرائيلية أثناء قيامها بعملية الهدم، بينما قامت قوات الاحتلال بسحل واعتقال عدد من الشباب الفلسطينى الثائر. ومن فلسطين إلى محيط البرلمان البريطانى والذى شهد تظاهر الالآف من مؤيدى البقاء فى الاتحاد الأوروبى، وسط العاصمة البريطانية لندن، ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. أما فى بولندا، رافق العشرات من قضاة المحكمة البولندية العليا، رئيسة المحكمة عند توجهها إلى مكتبها فى تظاهرة غير مسبوقة احتجاجا على إصلاح لهذه المؤسسة يثير استياء المفوضية الأوروبية. ولمزيد من التفاصيل:_ سحل واعتقال فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال اشتباكات الخان الأحمر استمرارا للبلطجة الإسرائيلية، شهدت قرية خان الأحمر، فى الضفة الغربية، اشتباكات عنيفة بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، بعد أن دخلت الأخيرة إلى القرية فى محاولة لهدمها. وقد قامت القوات الإسرائيلية باعتقال عدد من الفلسطينيين الذين هاجموا بلدوذر تابع للقوات الإسرائيلية أثناء قيامه بعملية الهدم، بينما قامت قوات الاحتلال بسحل واعتقال عدد من الشباب الفلسطينى الثائر. من جانبه، وجه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف صباح اليوم الأربعاء، رسالة لأبناء الشعب الفلسطينى دعاهم فيها للتوجه إلى منطقة الخان الأحمر البدوى، لمنع هدمه من قبل قوات الاحتلال. وأضاف عساف فى تصريح صحفى :"توجهت صباح اليوم إلى منطقة الخان الأحمر، برفقة العشرات من كوادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهناك ينتظرنا عشرات المواطنين، للوقوف فى وجه محاولات الاحتلال هدم تجمع الخان الأحمر"، وأكد عساف، أن جرافات الاحتلال باشرت منذ فجر اليوم فى شق طريق يوصل ما بين الشارع الرئيسى ومنطقة الخان الأحمر. وأضاف: "ان الجرافات تمهد الطريق لوصول الآليات الثقيلة ومعدات الاحتلال إلى المنطقة وهدمها، وذلك بإزالة الحواجز الحديدية الملاصقة للشارع، بعد أن وزعت اخطارا بالهدم مؤخرا". مظاهرات أمام البرلمان البريطانى ضد البريكست فيما تظاهر الالآف من مؤيدى البقاء فى الاتحاد الأوروبى، وسط العاصمة البريطانية لندن، ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وأجرى رئيس الوزراء الهولندى مارك روتيه محادثات، أمس الثلاثاء، مع نظيرته البريطانية تيريزا ماى فى أسبوع حاسم من المقرر تحدد فيه شكل العلاقات التجارية بين بلادها والاتحاد الأوروبى عقب البريكست.ووصلت ماى إلى المقر الرسمى لرئيس الوزراء لإجراء محادثات حول مأدبة غداء. واكتفى الزعيمان بالضحك عندما سألهما الصحفيون ما اذا كان الاتحاد الأوروبى سيدعم اقتراح ماى المفترض لخيار ثالث للتغلب على مشكلة الترتيبات الجمركية الصعبة لفترة ما بعد البريكست. وتتعرض ماي إلى ضغوط من المعارضين للاتحاد الأوروبى داخل حزبها للحفاظ على وعدها بالانفصال التام عن الاتحاد الأوروبى، إلا أنه ليس امامها وقت طويل للتوصل إلى اتفاق مع بروكسل. احتجاجات فى بولندا ضد تعديل قانون التقاعد من ناحية أخرى، رافق العشرات من قضاة المحكمة البولندية العليا، اليوم الأربعاء، رئيسة المحكمة عند توجهها إلى مكتبها فى تظاهرة غير مسبوقة احتجاجا على إصلاح لهذه المؤسسة يثير استياء المفوضية الأوروبية. وذكرت قناة "سكاى نيوز" الاخبارية أن التعديلات تقضى بإحالة القضاة الذين تجاوزا الـ65 من العمر على التقاعد، وهى تشمل 27 قاضيا بينهم رئيسة المحكمة. وكانت كبيرة قضاة المحكمة العليا، مالجورزاتا جيرسدورف، أعلنت معارضتها لقرار السلطة السياسية برفضها التقاعد بموجب تعديلات للقانون أجراها المحافظون فى "حزب القانون والعدالة"، الذين يشكلون أغلبية فى البرلمان. واستقبل الرئيس البولندى، أندريه دودا، أمس الثلاثاء، جيرسدورف، لكنه لم يسلمها الوثيقة التى تقضى بانتهاء مهامها رسميا، بل أبلغها بذلك ضمنا بقوله أن قاضيا فى المحكمة العليا يوزف إيفولسكي، سيتولى رئاسة المؤسسة بالنيابة بانتظار انتخاب خلف لها. ويندرج النزاع بين أغلبية قضاة المحكمة العليا، الذين قد يتم إحالة 27 منهم إلى التقاعد، والسلطة السياسية فى إطار خلاف أوسع يدور بين وارسو والمفوضية الأوروبية حول إصلاحات للقضاء أطلقت باسم تأمين فاعلية أكبر لهذه السلطة. وكانت المفوضية الأوروبية، التى تنتقد التعديلات أطلقت "الاثنين" إجراءات عاجلة ضد وارسو يمكن أن تسفر على مراحل، عن اللجوء إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبى وعن فرض عقوبات مالية. لندن تحتجز شخصان داخل مستشفى بعد تسممهما على غرار الجاسوس سكريبال من ناحية أخرى، ذكرت مصادر طبية بريطانية، أن شخصين أدخلا مستشفى سالزبورى، وهما فى حالة حرجة بعدما تعرضا لمادة مجهولة فى أميسبورى على بعد بضعة كيلومترات عن المكان الذى وقع فيه الجاسوس الروسى السابق، سيرجى سكريبال، وابنته ضحية محاولة تسميم فى مارس الماضى. وقالت الشرطة البريطانية بمنطقة ويلتشير، طبقا لصور أبرزتها وكالة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الشخصين يتلقيان علاجا فى مستشفى سالزبورى بعد تعرضهما المفترض لمادة مجهولة، مؤكدة أنها تعتبر الأمر "حادثا كبيرا". وأضافت "خدمات الطوارئ استدعيت إلى عنوان فى شارع ماجلتون فى إيمزبرى مساء السبت بعدما عثر على رجل وامرأة، وكليهما فى الأربعينيات، فاقدى الوعى فى عقار". وأوضحت الشرطة أنها اعتقدت فى بادئ الأمر أن الرجل والمرأة ربما تعاطيا مادة مخدرة ملوثة، لكنها أضافت أنها يخضعان لمزيد من الاختبارات. وتبعد إيمزبرى نحو 10 كيلومترات إلى الشمال من سالزبري، حيث شعر الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى مارس الماضى بمرض شديد بعد تعرضهما للتسميم بغاز أعصاب، وتبادلت حينها السلطات البريطانية والسلطات الروسية الاتهامات بشأن المسؤولية عن الحادث.ش