يترقب الأمريكيون إعلان الرئيس دونالد ترامب عن مرشحه لتولى منصب قاضى المحكمة العليا الفيدرالية عقب إعلان القاضى انتونى كينيدى تقاعده.
ومن بين أبرز المرشحين التى أثارت الجدل القاضية أمى كونى باريت. وتقول صحيفة إندبندنت إن بارييت الكاثوليكية المتدينة، أستاذة القانون وأم لسبعة أبناء أصبحت المفضلة لدى المحافظين، ويمكن أن يكون لتعيينها بالمحكمة العليا تداعيات هائلة على أكثر القضايا إثارة للجدل بالولايات المتحدة. وعقب إعلان كينيدى تقاعده الشهر الماضى بعد 31 عاما قضاها بالمحكمة، قال ترامب إن يعمل على قائمة تضم 25 اسم مرشح لخلافة كينيدى، وسيعلن قراره النهائى الإثنين المقبل.
وأشارت التقارير إلى أن ترامب قصر المرشحين الآن إلى خمسة، بينمها سيدتين إحداهما أمى كونى باريت، أستاذة القانون السابقة بكلية القانون بنوتردام، التى أصبحت بطلةللكثير من المحافظين دينيا عندما تم تعيينها فى محكمة الاستئناف المقاطعة السابعة العام الماضى.
فخلال جلية التصديق على ترشيحها بمجلس الشيوخ، تحدتها رئيسة اللجنة القضائية السيناتور لديمقراطية ديان فينستين حول معتقداتها الدينية، وقال إنه يبدو لكثير من المراقبين أن العقيدة تحيا بشكل واضح بداخلها وهذا مبعث قلق عندما يتعلق الأمر بالقضايا الكبرى التى حارب الناس لأجلها سنوات فى أمريكا، حيث تعارض القاضية الإجهاض وزواج المثليين.
وقال نيوت جرنجيتش رئيس مجلس النواب الأسبق المقرب من ترامب، أن القاضية أمى كونى باريت ستكون قاضية مذهلة بالمحكمة العليا الفيدرالية، مشيرًا إلى أن وضوحها وقوتها فى جلسات مجلس الشيوخ أظهر شخص مفكر ولديه عمق فكرى سيكون قويا فى المحكمة العليا.