قرر الجابون إبقاء جنوده الـ 444 فى أفريقيا الوسطى حيث يشاركون فى بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى هذا البلد الذى يواجه أزمة منذ خمس سنوات، كما جاء فى بيان للحكومة الجابونية.
وقالت البيان الصادر مساء الأربعاء ان الحكومة "التى أخذت علما بمختلف طلبات رئيس (افريقيا الوسطى) فوستين ارشانج تواديرا ونداءاته... والأمين العام للأمم المتحدة"، "أكدت موافقتها على بقاء قوات جابونية فى إطار بعثة الأمم المتحدة فى أفريقيا الوسطى".
وأوضحت أنها تفعل ذلك "باسم التضامن الإفريقى وعلاقات الصداقة والأخوة الممتازة مع شعب أفريقيا الوسطى".
وأكدت الحكومة أنها "تتعهد من جهة أخرى المشاركة فى إعادة تنظيم جيش أفريقيا الوسطى على صعيد التدريب، من خلال استقبال ضباط من الجيش المذكور فى المدارس العسكرية الغابونية".
وكان الرئيس تواديرا الذى زار ليبرفيل فى 14 يونيو، طلب من نظيره الغابونى على بونغو إبقاء قواته فى البعثة الاممية.
وفى مارس، على اثر "مشاكل متصلة بالمعدات وتجاوزات جنسية"، كما قال مسؤول فى الأمم المتحدة، اعلنت ليبرفيل انها قررت سحب جنودها الـ 444 من القوة.
وبدأت تحقيقات فى الجابون وفى الأمم المتحدة تتعلق بالاتهامات الموجهة الى جنود غابونيين بارتكاب تجاوزات جنسية او بيع ذخائر الى ميليشيا مسلحة، ولم يسفر اى منها عن نتيجة حتى الآن.
وتواجه الامم المتحدة الموجودة فى افريقيا الوسطى منذ 2014 صعوبة فى تأمين جنود لارسالهم الى هذا البلد الذى يشهد نزاعا منذ 2013.
وسيصل جنود نيباليون وروانديون خلال الصيف الى افريقيا الوسطى لتعزيز عناصر الامم المتحدة العشرة الاف.