قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن ابنة الملك الفرنسى لويس الرابع عشر والملكة الاسبانية ماريا تيريزا ابنة ملك اسبانيا فيليبى الخامس ، أثارت العديد من الجدل، رغم أنه قيل انها توفت فى عمر 40 يوما فقط بسبب ضعف صحتها، إلا أنه فى الحقيقة تم اخفاءها عن العالم بسبب بشرتها الداكنة والشائعات التى دارت حولها.
" allowfullscreen>
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك الفرنسى لويس الرابع عشر كانت له العديد من العلاقات النسائية خلال حياته، وتزوج من ابنة ملك اسبانيا فيليبى الخامس (ماريا تيريزا)، وكانت له 6 أبناء، منهم لويز ماريا تيريزا التى أشاع أنها ولدت بالعديد من التشوهات، وصحتها كانت ضعيفة للغاية فماتت عن عمر 40 يوما، ولكن فى الواقع انه تم ارسالها الى دير بسبب لون بشرتها السوداء، واتم اخفائها بشكل نهائى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة الإسبانية ماريا تيريزا شعرت بالوحدة الشديدة بعد وفاة عمتها الملكة آنا، التى كانت الصديقة الوحيدة لها، وهو السبب الذى جعلها تتقرب من العبد القزم الأسود، الذى جلبه دوق "الشقيف" اميرال الأسطول الفرنسى كهدية من أفريقيا، للملك لويس الرابع عشر والذى أهداه إلى زوجته ماريا تيريزا، ولكن فى عام 1664 بعد وفاة العبد الاسود بفترة قليلة للغاية أنجبت ماريا تيريزا فتاة ذات سمات أفريقية اعطتها اسم لويزا ماريا تيريزا.
ووفقا لفرضية الؤرخ أندريه كاستيلون، فإن تلك الفتاة ولدت ببشرة داكنة نتيجة الحب السرى الذى كان يجمع بين الملكة الاسبانية مع عبدها مغربى الأصل، ويقال إن الملكة كانت تزور دير موريت سور لوينج الفرنسى، حيث أقامت الراهبة لويز مارى تيريز (1664-1723) المعروفة باسم "الراهبة السوداء فى موريت"، وهو ما خلق العديد من الشكوك بأنها ابنتها.
وأصبحت الراهبة مشهورة فى فرنسا بسبب لونها والقصص التى تدور حول قرابتها مع الملك لويس الرابع عشر ، دون أن يعرف أحد السبب ، ولكن من المؤكد أنها ابنة الملكة التى تم اخفاءها عن الأعين بسبب لونها الداكن الذى اثار العديد من الجدل.