طالب مسئول ممارسة المعتقدات الدينية فى بلدية بروكسل "الآن كورتوا" السلطات بإغلاق مسجد بروكسل بصفة نهائية، مشددا على أهمية فتح المجال أمام كل "دعاة التفكير المتحرر" ليقوموا بالإشراف على المساجد المختلفة فى بلجيكا.
وكانت وحدة التنسيق لتقييم التهديدات من قبل، رفعت تقريرا إلى لجنة تحقيق تابعة للبرلمان البلجيكى، من أجل التنبيه إلى وجود كتب تدعو للفكر المتطرف، وقتل المثليين موجود داخل المسجد - حسب ما أكده التقرير - ، فضلا عن كتب تدعو إلى معاداة السامية فى المسجد الذى يقع فى وسط الحى الأوروبى بمدينة بروكسل، ويعد أحد أبرز المعالم الإسلامية فى بلجيكا.
وكانت اللجنة البرلمانية البلجيكية، قالت فى تقرير نشر بأكتوبر 2017، إن المركز الثقافى الإسلامى هو المسئول الأول عن إدارة المسجد، ويقوم بنشر أفكار متطرفة على حد وصفها.
وفى أول رد من قبل القيادات المسئولة عن إدارة المسجد، أكدت أنها لا تؤمن بالعنف كمنهج، مشيرة إلى كون الحكومات فى أوروبا أصبحت أكثر قلقا من أى وقت سابق، خاصة بعد حدوث هجمات من قبل جماعات متطرفة، تم التخطيط لها فى بروكسل، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا فى العاصمة الفرنسية باريس خلال 2015، وكذلك أسفرت هجمات أخرى عن مقتل نحو 32 شخصا فى بروكسل نفسها فى عام 2016.