قالت جريدة التايمز البريطانية إن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى تواجه تمردا من 7 وزراء فى حكومتها بسبب خطتها التجارية بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الأوروبى.
ولفتت الجريدة اللندنية الذائعة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت اليوم الجمعة، إلى أن رئيس الوزراء السابق جيمس كاميرون تدخل فى الأزمة لمتابعة الخطة، معتقدا أن خطة ماى هى الخيار الوحيد.
وأوضحت الجريدة أن تريزا ماى تواجه أسوأ تمرد لقيادتها السياسية اليوم مع محاولة حكومتها إجبارها على الدفع قدما من أجل خروج من الاتحاد الأوروبى أكثر صرامة مما تخطط له.
وعقد الليلة الماضية سبعة من مجلس وزراء البريكست محادثات مغلقة فى وزارة الخارجية لمناقشة استراتيجيتهم قبل اجتماع اليوم فى المنزل الريفى لرئيسة الوزراء "شيكرز"، بعد أن كانت ماى تأمل فى إقناع الحكومة كلها بالتوقيع بالإجماع على خطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد.
وأشارت الجريدة إلى أن بوريس جونسون، وزير الخارجية الحالى، أجرى الليلة الماضية محادثات مع ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء السابق، وقال مصدر إن كاميرون أقنع وزير الخارجية بأن خطة ماى للتوفيق الجمركى هى الخطة الوحيدة التى سيقبلها البرلمان.