قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إنه لو كان ترامب يخططللضغط على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمتهما المرتقبة فى عاصمة فنلندا هلسنكى فى وقت لاحق هذا الشهر للمساعدة فى الإطاحة بالقوات الإيرانية من سوريا، فإنه لن يلقى ردا على الأرجح.
وأشارت إلى أن المحللين ومسئولين سابقين يعتقدون، أن بوتين ليس لديه مصلحة فى إخراج إيران من المعادلة المعقدة فى سوريا، وحتى لو ارد هذا، فإنه لا يملك نفوذا كافيا للقيام بهذا.
ورغم تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون التى أشار فيها إلى أن القمة قد تقدم إمكانية لتفاوض أكبر للمساعدة فى إخراج القوات الإيرانية من سوريا، إلا مسئولين سابقين كشفوا عن قراءة خاطئة من قبل إداة ترامب لوضع روسيا فى المنطقة.
وقال مايكل ماكفول، السفير الأمريكى السابق لدى روسيا إنه يعتقد أن هناك مبالغة كبير تشير إلى أن بوتين يستطيع أن يأمر الميليشيات لإيرانية بالخروج من سوريا، لكنه لا يملك هذا القدر من النفوذ على طهران.
ومن ناحية أخرى، قال يورى بارمين، خبير الشرق الأوسط فى مجلس الشئون الدولية الروسى إنه يعتقد أنه حتى الآن أصبح واضحا أن روسيا لا تتخلى عن شركائها بهذه السهولة، ولو كان الأمر كذلك لتخلت روسيا عن الأسد وإيران منذ وقت طويل".
ومن المقرر أن يلتقى ترامب وبوتين فى أول قمة رسمية بينهما فى 16 يوليو الجارىن ولم يتم الإعلام عن أجندة رسمية بعد للقاء.