قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه مع بدء إدارة ترامب حرب تجارية محتملة مع الصين، تستمر شركات الرئيس الأمريكى فى الاستفادة من شراكاتها مع الحكومة الصينية من خلال مستثمرين مدعومين من الدولة.
وأوضحت الصحيفة، أن الشركات الصينية المدعومة من الحكومة تعمل على أجزاء من مشروعين كبيرين فى دبى وإندونيسيا، سيشملان عقارات تحمل علامة ترامب التجارية.
وتعتبر عائلة ترامب الجهة المسئولة عن إدارة واحدا من أكبر البنوك الصينية المملوكة للدولة، والذى يقع فى الطابق العشرين من برج ترامب فى مانهاتن منذ عام 2008، ويقدر عقد إيجار البنك بحوالى مليونى دولار سنويا، وفقا لتقديرات.
وعلى الرغم من تركيز إدارة ترامب على التصنيع الأمريكى، فإن عمال التجميع فى الصين لا يزالوا ينتجون ملابس وأحذية وحقائب يد لخط الملابس الذى أنشاته ابنة ترامب إيفانكا، والتى تعمل مستشارة فى البيت الأبيض.
ومن غير المرجح أن تؤثر الرسوم الجمركية التى يتم تطبيقها اليوم الجمعة على واردات صينية على المصالح المالية لترامب، إلا أن الوجود التجارى لعائلته فى الصين أصبح محرجا، حيث يعمل البلدان على زيادة الحمائية.
وكان اهتمام ترامب التجارى بالصين قديم بدأت بعدما تقدم بطلب للحصول على علامات تجارية هناك فى عام 2005، وفى عام 2012، افتتحت مجموعة فنادق ترامب مكتبا فى شنغهاى، وكان الأول فى آسيا.
لكن فى حياته السياسة، تفاخر ترامب مرارا بقدرته على التفوق على الصين فى المفاوضات، بدءا من الخطاب الذى أعلن فيه ترشحه للرئاسة فى عام 2015، حيث قال "متى كانت أخر مرة رآنا أخد نهزم الصين فى اتفاق تجارى. إنهم يقتلوننا، لكنى أهزم الصين طوال الوقت".