ألقى الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، كلمة أمام الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسى، فى قصر فيرساى، قرب العاصمة الفرنسية "باريس".
ويأتى خطاب ماكرون أمام الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، لمناقشة خطط الإصلاحات التى يجريها الرئيس الفرنسى، وذلك فى الوقت الذى تشير فيه استطلاعات الرأى إلى تراجع شعبية ماكرون.
وفى وقت سابق، أظهر استطلاعان، نشرا الخميس، تراجعا واضحا فى شعبية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى يونيو، بسبب ما اعتبره المستطلعون سياسة "غير عادلة وغير ناجعة".
فبحسب استطلاع ايلابى، فإن ماكرون لا يحظى بثقة سوى 34 % كما أن رئيس الوزراء إدوار فيليب لا يحظى بثقة سوى 31 %، ما يمثل تراجعا بست نقاط خلال شهر.
من جهتها، أظهرت دراسة لصحيفة ليزيكو وراديو كلاسيك، أن نحو 60 % من الفرنسيين لا يثقون بتحرك رئيس الدولة "فى التصدى بشكل ناجح للمشكلات الرئيسية المطروحة فى البلاد" (زيادة بخمس نقاط) و57 % (زيادة بثلاث نقاط) بالنسبة لرئيس الوزراء.