فى الوقت الذى تستمر فيه جهود إنقاذ الصبية التايلانديين المحاصرين داخل أحد الكهوف منذ أسبوعين، رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" أبرز عمليات إنقاذ تمت من قبل، حتى وإن كان بعضها لم ينته بنهاية سعيدة.
مقتل الآلاف فى انفجار منجم هندى عام 1975
أدى انفجار منجم للفحم فى شمال غرب الهند لفيضان من خزان قريب، مما أسفر عن مقتل المئات من العاملين بالمنجم.
واستجابت فرنسا والولايات المتحدة وسويسرا لطلب من رئيسة الوزراء الهندى أنديرا غاندى، وقاموا بتقديم مضخات ذات قدرات عالية لتجفيف المياه، لكن كانت هناك مخاوف من أن العمال قد ماتوا بالفعل.وبعد 10 ساعات من الكارثة تم إزالة أربعة جثث فى مؤشر سىء على ما حدث بعد ذلك.
وبعد مراوغات حول عدد القتلى، اعترف مسئول الحكومة بتجاوزهم 400، بينما قال خبراء المناجم أن عدد العمال المحاصرين كان يقترب من 700. ولم يعرف سبب الانفجار.
إنقاذ الطفلة جيسيكا من بئر مياه فى تكساس عام 1987
بعد أن قضت يومين ونصف فى بئر مياه مهجور فى ولاية تكساس، ظهرت الطفلة جيسيكا التى كانت تبلغ من العمر عام ونصف بين يدى المنقذ. وقد عمل مئات العاملين من حقول النفط المحيطة من أجل إنقاذ الطفلة التى سقطت فى بئر عمقه 22 قدم أثناء لعبها فى منزل عمتها.
2006: أمل زائف بعد كارثة منجم ساجو
بعد حدوث انفجار فى منجم ساجو بولاية فرجينيا، ظهرت تقارير زائفة تشير إلى أن 12 من بين 13 من عمال المنجم المحاصرين قد نجوا من الانفجار.
لكن فى الحقيقة لم يتم إنقاذ سوى عامل واحد فقطبعد أكثر من 40 ساعة، بينما مات الإثنى عشر الآخرين، واحدا من الانفجار و11 من تسمم بأول أكسيد الكربون.
2010.. إنقاذ عمال المنجم فى تشيلى
بعد أكثر من شهرين قضوها عالقين فى منجم بتشيلى، استطاع 33 من عمال المناجم أن يهربوا فى كبسولة تحمل ألوان علم بلادهم الأحمر والأبيض والأزرق.