قتل 4 أشخاص وقطعت رؤوسهم السبت الماضى، فى هجوم نسب إلى مجموعة متطرفة تزرع الرعب منذ أشهر عدة فى شمال موزمبيق، وذلك بعد أسبوع من زيارة للمنطقة قام بها الرئيس فيليبى نيوسى.
وقال أحد السكان لفرانس برس رافضا كشف هويته "وقع الهجوم السبت، فى المزارع، وقتل 4 أشخاص وقطعت رؤوسهم".
وأضاف أن "شخصا تمكن من الفرار لكنه أصيب بالرصاص وهو حاليا فى المستشفى"، لافتا إلى احراق 5 منازل فى القرية، ورفضت الشرطة الوطنية تأكيد الوقائع.
وصرح المتحدث باسمها إيناسيو دينا للصحفيين "بوصفنا سلطة تضمن الأمن على كل الأراضى، نحقق حول معلومات عن هجوم فى مقاطعة كابو ديلجادو".
لكن مصدرا فى الشرطة المحلية أكد حصول الهجوم، وقال ضابط فى الشرطة لفرانس برس، لم يشأ كشف هويته إن "قواتنا منتشرة داخل القرى لكن الهجوم حصل بعيدا منها، فى منطقة إنتاج زراعى".
وهؤلاء المتطرفون يسمونهم السكان "الشباب"، وقتلوا منذ نشوء مجموعتهم فى أكتوبر أكثر من 40 مدنيا وأحرقوا قرى وأجبروا آلاف السكان على النزوح.
وعزز الجيش والشرطة انتشارهما فى كابو ديلجادو القريبة من حدود تنزانيا.
وجاء الهجوم الجديد بعد بضعة أيام من زيارة الرئيس نيوسى لإقليم بالما الذى يبعد بضعة كيلومترات عن مكان الهجوم، حيث وعد بالقضاء على المتطرفين.