أبدى وزير الداخلية الألمانى، هورست زيهوفر عن ارتياحه، أمس الثلاثاء، لترحيل 69 أفغانيا فى كلمة له أمام وسائل الاعلام بالتزامن مع عيد ميلاده التاسع والستين، حسبما قالت شبكة سكاى نيوز الاخبارية.
ويخوض زيهوفر معركة داخل الائتلاف الحاكم الذى تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل من أجل تشديد القيود على الهجرة.
كما طرح خطته الخاصة بالهجرة أملا فى وضع بصمته على سياسة أكثر تشددا لألمانيا فيما يتعلق بالحدود والسيطرة على الهجرة، وهو ما يتعارض مع سياسة الباب المفتوح التى أعلنتها ميركل فى أوج أزمة اللاجئين عام 2015.
ويحاول وزير الداخلية الالمانى من خلال اتباع نهج متشدد، دعم حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى البافارى الذى ينتمى إليه فى الانتخابات الإقليمية المقررة فى أكتوبر، حيث يواجه منافسة حادة من اليمين المتطرف.
وأشاد فى مؤتمر صحفى بزيادة وتيرة ترحيل الأشخاص الذين رفضت السلطات طلباتهم للجوء، وقال "بالتزامن مع عيد ميلادى التاسع والستين، تم إعادة 69 شخصا إلى أفغانستان، وهذا أعلى من المستويات السابقة".
وتشمل خطة زيهوفر إحياء أفكار رفضها بالفعل الحزب الديمقراطى الاشتراكى فى التحالف ومنها إقامة "مراكز عبور" يمكن ترحيل المهاجرين منها بطريقة أكثر سهولة.
وأكد أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد طالبى اللجوء الذين يصلون إلى ألمانيا هذا العام الحد الأقصى الذى وافقت عليه الأحزاب وهو 220 ألفا.