رصدت صحيفة "فاينناشيال تايمز" البريطانية، حالة من القلق فى أوساط المستثمرين بتركيا بعد أن أسند الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حقيبة المالية إلى صهره.
وقالت الصحيفة فى تقرير، اليوم الأربعاء، إنه منذ اللحظة التى دخل فيها السياسة قبل ثلاث سنوات فقط، كان من الواضح أن بيرات البيرق لن يكون مقيدا بحدود موجز الطاقة الرسمى الخاص به.
وذكرت الصحيفة أنه بصفته صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، سرعان ما وجد مسئول الأعمال السابق نفسه فى موقف الحكومة التركية من العمليات العسكرية، وانضم إلى زيارات رفيعة المستوى فى الخارج ورافق والد زوجته فى الحملة الانتخابية.
وأوضحت الصحيفة أن قليلين يتوقعون أن يكون أردوغان جريئا بما فيه الكفاية ليضع قريبه البالغ من العمر 40 عاما على قمة الاقتصاد فى البلاد بوقت يتزايد فيه القلق بشأن صحته. ومع اعتماده رسميا دوره الجديد كوزير للخزانة والمالية، وعد البيرق "بالعمل ليلا ونهارا" للحفاظ على الانضباط المالى وخفض التضخم المرتفع فى البلاد.
وبالرغم من كل ذلك فأن المستثمرين الأجانب - الذين اطمأنوا لسنوات من قبل الممولين السابقين الذين تم تعيينهم فى مناصب حكومية رفيعة - ما زالوا متوترين بشأن الطريقة التى سيكون عليها شكل الاقتصاد فى أيدى فرد من عائلة أردوغان، وهو اسم غير معروف إلى حد كبير، وفقا للصحيفة.