ننشر نص كلمة الرئيس الصينى بالاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصينى العربى

افتتحشى جين بينج، الرئيس الصينى، الاجتماع الوزارى الثامن لمنتدى التعاون الصينى – العربى بالعاصمة بكين، بحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ووزير الخارجية سامح شكرى، ضمن 17 وزيرا للخارجية من الدول العربية . وننشر نص كلمة الرئيس فى الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصينى العربى. صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المحترم، رئيس الجانب العربى وزير الخارجية السعودى عادل الجبير المحترم، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المحترم، رؤساء الوفود، السيدات والسادة الأصدقاء، صباح الخير! قبل أربع سنوات، وجهت هذه الدعوة للعالم العربى لتشارك فى بناء "الحزام والطريق". واليوم، نجتمع هنا مرة أخرى، حاملين الآمال لمستقبل أفضل للتعاون الصينى العربي. فى البداية، يطيب لى باسم حكومة الصين وشعبها، وبالأصالة عن نفسي، أن أتقدم بصادق الترحيب للضيوف الكرام والتهانى الحارة بافتتاح الدورة الثامنة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصينى العربي! تضرب الصداقة الصينية العربية بجذورها فى أعماق التاريخ، وتتجدد على مر الزمان. رغم أن الأمتين الصينية والعربية يفصلهما البعد الجغرافي، غير أنهما مثل أفراد فى عائلة واحدة، إذ كنا شركاء فى طريق الحرير القديم، حيث قطعنا مسافة بعيدة للتواصل التجارى والشعبي، وكنا رفاق الطريق فى النضال من أجل الاستقلال الوطنى والتحرر الشعبي، حيث وقفنا كتفا بكتف وشاركنا فى السراء والضراء، وكنا أصدقاء فى مسيرة تنمية بلداننا، حيث تبادلنا الدعم وتعاوننا للمنفعة المتبادلة، فى هذه المسيرة، رسمنا صفحات باهرة للتعاون والتنافع .قد أثبت التاريخ والتجارب ،أننا شركاء وإخوة طيبين ودائمين يتبادلون المنفعة ويتشاطرون السراء والضراء مهما كانت التغيرات التى طرأت على الأوضاع الدولية، ومهما كانت العقبات التى تعترض الطريق. من أجل تحقيق الازدهار والتقدم المشترك لكافة الدول، طرح الجانب الصينى مبادرة "الحزام والطريق"، التى تلتزم بمبادئ التشاور والتشارك والتقاسم، وتهدف إلى تدعيم تناسق السياسات وترابط المنشآت وتواصل الأعمال وتداول العملات وتفاهم العقليات، الأمر الذى قوبل بالدعم الواسع والمشاركة النشطة من قبل المجتمع الدولى ،بما فيه العالم العربي. إن الدول العربية ،باعتبارها أحد أهم المساهمين والمؤسسين لحضارات طريق الحرير القديم وبوقوعها فى منطقة التلاقى لــــــــــ "الحزام والطريق" شريك التعاون الطبيعى لبناء "الحزام والطريق. أصدرت الصين الكتاب الأبيض لسياستها تجاه الدول العربية، مما جعل "الحزام والطريق" جزءاً مهماً للعلاقات الصينية العربية. فى المقابل، تبنى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية قرارات عديدة تؤكد عن الإرادة السياسية للدول العربية للمشاركة فى بناء "الحزام والطريق" بشكل جماعي. فى هذه الدورة للاجتماع الوزارى ،سيوقع الجانبان”الإعلان التنفيذى للتعاون الصينى العربى فى بناء الحزام والطريق. فى السنوات الأربع الماضية عملنا يدا بيد على ربط” الحزام والطريق”بالظروف الواقعية للمنطقة، وربط العمل المشترك بالتعاون الثنائى وربط تعزيز التنمية بصيانة السلام ،وحسن توظيف المزايا التكاملية لتحقيق التعاون والكسب المشترك، الأمر الذى عاد بالخير على شعوب المنطقة والعالم .اليوم ،قد خلق "الحزام والطريق" مشهدا رائعا وحيويا وحقق إنجازات مثمرة أينما كان. على مدة أربع سنوات حرك "الحزام والطريق" تطور العلاقات الصينية العربية على نحو شامل ،وأدخل التعاون الصينى العربى الشامل الأبعاد إلى مرحلة جديدة. بهذه المناسبة أعلن أن الجانبين ،بعد التشاور الودى اتفقا على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة ولمستقبل أفضل. وهى نقطة الانطلاق التاريخية الجديدة للصداقة والتعاون بين الجانبين. يحرص الجانب الصينى على تعزيز التواصل مع الجانب العربى بشأن الاستراتيجيات والخطوات، والعمل سويا على بناء "الحزام والطريق"، بما يصون السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط ويدافع عن العدالة والإنصاف ويدفع التنمية المشتركة ويستفيد من بعضهما البعض كصديقين حميمين، وبذل جهود مشتركة لإقامة المجتمع الصينى العربى للمصير المشترك، بما يساهم فى إقامة مجتمع مصير مشترك للبشرية. أولاً، تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة” .فيما تنفذ السياسة المستقيم ،يكون العالم للجميع.”فى الوقت الراهن تواجه الشرق الأوسط المهام الملحة لإزالة العوائق التى تحول دون السلام والتنمية. فى هذا السياق تكون سياسة الصين اتجاه الشرق الأوسط متطابقة مع رغبة شعوب المنطقة الشديدة والساعية إلى السلام والتنمية، وتتكلم الصين لصالح المطالب المشروعة للدول العربية فى المحافل الدولية، وتحرص على القيام بدوراً أكبر لدفع السلام والاستقرار فى المنطقة. يجب علينا التمسك بالتحاور والتشاور بما أن الأمور فى الشرق الأوسط متشابكة ومتداخلة فيجب التعامل معها بالتشاور بين الجميع، ولا يمكن لأى طرف الانفراد بالقرار ولا يقدر أى طرف على الانفراد بالطريق، يجب علينا الالتزام الثابت بمبدأ السيادة ورفض الانفصال والاستقطاب. يجب علينا الدعوة إلى المصالحة الشاملة ورفض إجبار الآخرين على التنازل. يجب علينا مكافحة الإرهاب وتعزيز الاجراءات المتكاملة وتحسين معيشة الشعب. يحرص الجانب الصينى على تعزيز التعاون والتشاور مع الجانب العربى حول مواضيع كثيرة مثل تعزيز السلام عبر تحقيق التنمية والأمن الجماعى والإغاثة الانسانية والملاحة فى الممرات البحرية ومنطقة خالية من الأسلحة النووية. بهذه المناسب أعلن ان الجانب الصينى يطلق خطة خاصة لدفع إعادة الإعمار الاقتصادى المدعومة بالنهضة الصناعية ويوفر قروضا بقيمة 20 مليار دولار أمريكى لتعزيز التعاون مع الدول التى تحتاج إلى إعادة الإعمار. لتنفيذ المشاريع التى تخلق فرص عمل وترصخ الاستقرار وفقا للمبادئ التجارية. وستقدم الصين المساعدات الإضافية للشعوب فى سوريا واليمن والأردن ولبنان بقيمة 600 مليون يوان صينى للأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار، وستبحث مع دول المنطقة عن إمكانية تنفيذ مشاريع بقيمة مليار يوان صينى لدعم قدرة الدول المعنية على صيانة الإستقرار. ثانياً، تحقيق الحلم للنهضة. يتمتع العالم العربى بموقع جغرافى متميز وموارد طاقة متوفرة يجب على الجانبين الموائمة بين الاستراتيجيات التنموية لما له من المزايا المتكاملة والمصالح المتشابكة، بما يربط حلم الأمتين العظيمتين للنهضة بشكل وثيق. يجب الامساك بالترابط والتواصل كـ القاطرة. يحرص الجانب الصينى على المشاركة فى بناء موانيء الدول العربية وشبكة السكك الحديدة العربية المرتقبة، ويدعم الجانب العربى لإقامة شبكة لوجستية ذهبية تربط بين آسيا الوسطى وشرق أفريقيا والمحيط الهندى والبحر الأبيض المتوسط. يجب علينا العمل سويا على إنشاء الممر الاقتصادى الأزرق وبناء مركز التعاون البحرى وتطوير الصناعة البحرية ورفع القدرة على توفير الخدمات العامة فى البحر. يجب علينا انشاء الممر الفضائى للمعلومات فى إطار الحزام والطريق، وتطوير التعاون فى مجال الفضاء ودفع نظام "بيدو" للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية وتقنيات الأقمار الاصطناعية للاستشعار عن بعد والأرصاد الجوية للمساهمة فى تنمية الدول العربية، يجب العمل على دفع التعاون فى مجالى النفط والغاز والطاقة المنخفضة الكربون للدوران كـ "العجلتين"، يجب علينا مواصلة نمط النفط والغاز بلس فى التعاون وتعميق التعاون فى السلسة الصناعية باكملها التى تشمل التنقيب عن النفط والغاز والاستخراج والتكرير والتخزين والنقل. ويجب مواكبة ثورة الطاقة العالمية والتطوير السريع للصناعات الخضراء والمنخفضة الكربون، وتعزيز التعاون فى مجالات الاستخدام السلمى للطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكهرومائية، والعمل سوياً على إقامة معادلة التعاون الصينى العربى فى مجال الطاقة التى يقودها النفط والغاز وتتبعها الطاقة النووية مع التنمية المتسارعة للطاقة النظيفة، وإقامة علاقات التعاون الاستراتيجى الصينى العربى فى مجال الطاقة التى تقوم على المنفعة المتبادلة والصداقة المستدامة. يجب العمل على تطوير التعاون فى مجالى المالية والتكنولوجيا المتقدمة والحديثة للطير بــ"الجناحين" . يجب علينا البحث فى كيفية توظيف دور التكنولوجيا المتقدمة والحديثة كالمحرك ودور التعاون المالى كالدعم الخدمي، بما يهيء ظروفاً مواتية لبناء "الحزام والطريق" على الأمدين القصير والطويل، وإيجاد نمط التعاون المالى والتكنولوجى الذى يلبى حاجات الشرق الأوسط ويعكس خصائصها. يدعم الجانب الصينى إنشاء إطار مالى لتعاون فى الطاقة الإنتاجية وتوسيع القنوات الاستثمارية والتمويلية المتنوعة لبناء المناطق الصناعية ودفع التنمية الثلاثية المتمثلة فى خدمة المناطق ونمو الشركات والدعم المالي، يدعم الجانب الصينى مؤسساتها للأوراق المالية للتعاون مع صناديق الثروات السيادية العربية ومؤسسات لإدارتها، لإنشاء منصة التداول الدولية التى ترتكز على الخليج وتغطى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتجذب المستثمرين من كل أنحاء العالم، سعيا لتحقيق التدفق الحر للعناصر والتوزع الفعال للموارد والتكامل العميق للأسواق، خدمة لبناء "الحزام والطريق". من اجل دفع التواصل والتعاون بين المؤسسات المالية، سينشئ الجانب الصينى "رابطة البنوك الصينية والعربية" ، وسيزودها بقروض خاصة للتعاون المالى بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي. يحرص الجانب الصينى على مواكبة الخطط الاستراتيجية للدول العربية للتنمية المتوسطة والطويلة الامد، وتعزيز التعاون بين الجانبين فى مجالات الاقتصاد الرقمى والذكاء الاصطناعى والمواد الجديدة والأدوية الحيوية والمدن الذكية. يجب علينا تنفيذ برنامج الشراكة الصينية العربية لعلوم والتكنولوجيا وإنشاء مختبرات مشتركة فى المجالات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك. ويجب تسريع بناء طرق الحرير السيبرانى سعيا لمزيد من التوافق والنتائج للتعاون فى مجالات البنية التحتية السيبرانية والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والتجارة الالكترونية. ثالثاً، تحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك. ستلتزم الصين بتعميق الاصلاح على نحو شامل وتلتزم بالانفتاح على الخارج كالسياسة الوطنية الأساسية، وتلتزم ببناء الوطن مع ابقاء الباب مفتوحا. فى السنوات الخمس القادمة ستستورد الصين ما يزيد عن 8 تريليونات دولار أمريكى من البضائع وتستثمر 750 مليار دولار فى الخارج، الأمر الذى سيأتى بفرص تعاون اكثر وفوائد حقيقية للدول العربية. يجب علينا مواصلة التوظيف الكامل للقروض الخاصة بدفع العملية الصناعية فى الشرق الأوسط والقروض الميسرة ودفع الشركات الصينية للمشاركة فى تطوير المناطق الصناعية وبنائها وتشغيلها وجذب الاستثمار لها بما يعزز التجمع الصناعي. وترحب الصين بمشاركة الدول العربية فى الدورة الأولى لمعرض الصين الدولى للاستيراد التى ستقام فى شنغهاى فى نوفمبر القادم، وستعمل على تحقيق مشاركة جميع الدول العربية فى هذا المعرض وغيره من المعارض الشاملة للتجارة والاستثمار. تحرص الصين على دفع المفاوضات مع مجلس التعاون الخليجى وفلسطين بشان منطقة التجارة الحرة بخطوات عملية، كما تحرص على البحث مع المزيد من الدول العربية فى إمكانية توقيع اتفاقية التجارة الحرة الشاملة. رابعاً، تعزيز التسامح والتنافع. تكمن حيوية الحضارات فى التواصل والتبادل والتلاحم. كانت الحضارة الصينية والحضارة العربية تتلئلئان فى الماضى واليوم يجب علينا الاستفادة من حكمة الجانب الآخر وإمكانياته بشكل أكبر، فى هذا السياق يعمل بشكل جيد مركز الدراسات الصينى العربى للإصلاح والتنمية الذى أنشئ بمبادرتى وقد اصبح منصة فكرية لتبادل خبرات الجانبين فى الاصلاح والانفتاح والحكم والإدارة. فى المستقبل يجب مواصلة تطوير المركز وتعزيز امكانياته بما يوفر المزيد من الدعم الفكرى للجانبين. يجب علينا نشر مفهوم يدعو إلى السلام والتناغم والحق وحسن تنظيم الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية واجتماع المائدة المستديرة لاقتلاع التطرف. يجب علينا تبديد سوء الفهم عبر الحوار وتسوية الخلافات بالتسامح وتهيئة الظروف المواتية التى يسودها الإعتقاد الصحيح والسلوك الصحيح. يجب علينا ابراز المحتويات الايجابية والسليمة الداعية لتكريس الانسجام فى مختلف الأديان والتفسير الصحيح لها تماشيا مع متطلبات العصر. يجب علينا التعاون فى بناء شبكة الانترنت النزيهة والعمل سويا ضد الأقوال التى تروج التطرف وتنشر الكراهية على الانترنت من اجل دفع التواصل القلبى بين شعوب الجانبيين. فى السنوات الثلاث القادمة ستدعو الصين 100 مبدع شاب و200 عالم شاب و300 تقنى من الدول العربية إلى الصين للمشاركة فى ورش العمل، وستدعو 100 شخصية دينية و600 مسؤول حزبى لزيارة الصين، وستوفر 10 آلاف فرصة تدريب للدول العربية فى مختلف التخصصات، وسترسل 500 فرد من ضمن الفرق الطبية إلى الدول العربية. بهذه المناسبة أعلن عن التأسيس الرسمى للمركز الصينى العربى للتواصل الإعلامى والانطلاق الرسمى لمشروع المكتبة الرقمية الصينية العربية والانطلاق الرسمى للدورة الرابعة لمهرجان الفنون العربية التى يقيمها الجابنان فى الصين. السيدات والسادة والأصدقاء،،، بما أن الجانبين الصينى والعربى قوى سياسية مهمة فى الساحة الدولية يجب ان يتطور التعاون بينهما باستمرار فى التيار العالمى للتطور والتقدم ويتقدم إلى الأمام باستمرار مع تقدم تاريخ البشرية، يحتاج جميع دول الشرق الأوسط إلى السلام والاصلاح والتنمية ويسعى جميع شعوبها للاستقرار والأمان والسعادة. فيجب على كافة الأطراف قراءة اتجاه التاريخ بشكل دقيق والتجاوب مع نداء الشعوب بكل صدق والعمل سويا على دفع الشرق الأوسط إلى طريق جديد يحقق النهضة الشاملة. يجب ان يصبح التنوع فى الشرق الأوسط المنبع لحيويتها ويجب احترام خصوصية الدول وخيارها المستقل والتمسك بالمساواة وابرزا المشترك وتعتيم المختلف. يجب على القوة الخارجية فعل اكثر ما يخدم احلال السلام وتوفير الطاقة الايجابية للسلام والتنمية فى الشرق الأوسط. يجب نبذ عقلية الانفراد بالأمن والأمن المطلق والغالب والمغلوب وتمجيد الذات بل العمل على منظومة الأمن المشترك والمتكامل والتعاونى والمستدام. تكون التنمية المفتاح لحل كثير من مسائل الحوكمة فى الشرق الاوسط. إن الاصلاح يحرر الامكانية الكاملة للتنمية والانفتاح يسرع خطوات التقدم. يجب على كافة الاطراف التركيز دائما على التعاون وفعل أكثر مايخدم ويكبر الكسب المشترك، وحشد جهود التنمية والتكامل بالمزايا وتقاسم الازدهار. تشتهر الأمة العربية بعراقتها وصلابتها وحكمتها وخلقت حضارة باهرة بعد تجاوز كافية التحديات لمواكبة تيار العصر، طالما تتضامن الدول العرببة لا صعوبة ولا مخاطر تقوى على الوقوف أمامها. إن قضية فلسطين القضة الجذرية للسلام فى الشرق الاوسط. ظل الشعب الصينى يقف مع الحق والمستضعفين، ندعوا كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتوافق الدولى والتعامل مع القضايا بفلسطين بشكل عادل، وعدم زرع بذور الفتنة الجديدة فى المنطقة، ندعم عقد مؤتمر دولى جديد لقضية فلسطين وندعم ايجاد آلية مبتكرة لاحلال السلام فى الشرق الاوسط واتخاذ "حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية كالاساس لدفع مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية للخروج من الجمود فى أسرع وقت ممكن. سنقدم المزيد من الدعم الحقيقى للشعب الفلسطينى بهذه المناسبة أعلن أن الصين ستقدم لفلسطين مساعدات بدون مقابل، بقيمة 100 مليون يوان صينى لدعم فلسطين فى تنمية الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب وتخفيف الأزمة الإنسانية، كما ستقدم الصين المساعدات الانسانية العاجلة لفلسطين وتزيد تبرعاتها لوكالة الأمم المتحدة للغوص وتشتغيل اللاجئين الفلسطينين. السيدات والسادة الأصدقاء،،، إن منتدى التعاون الصينى العربى كمنصة لإجراء الحوار المتساوى وتعزيز التعاون العملى مقبل على أفاق رحبة لتعزيز الموائمة بين الجانبيين فيجب عليه اظهار ملامح جديدة وبذل جهود جديدة لمواكبة تطور العلاقات الصينية العربية فى العصر الجديد. فى هذا السياق، يجب حسن توزيع الموارد وتفعيل الموارد القائمة وحسن توظيف الموارد الجديدة وتعزيز الآليات فى مجال الطاقة والإعلام ونظام "بيدو" للملاحة ومؤتمر رجال الأعمال. والدفع بإفامة آليات للمرأة والشباب والسياحة، كما يجب أن تلبى أعمال المنتدى الحاجات الواقعية للجانبين، وتبلور المزيد من القواسم المشتركة الفكرية من خلال تعزيز التواصل بما يجعل العمل المشترك اكثر قوة. يقول العرب "إن الأقوال ورقة والأفعال ثمرة" كما يقول الصينيون "إن المثابرة تجعل الصخور جمرة"، دعونا نكرس روح طريق الحرير والسير نحو هدفنا خطوة بعد خطوة، وبذل جهود دؤوبة لتحقيق النهضة العظيمة للأمتين الصينية والعربية والدفع بإقامة مجتمع مصلحة مشتركة ومصير مشترك للجانبين الصينى والعربي.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;