وصفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية تركيا، بأنها الحلقة الضعيفة فى حلف شمال الأطلنطى، وأشارت إلى أن أنقرة وليس دونالد ترامب تمثل الأزمة الحقيقية للناتو.
وقى مقال كتبه إيلى لاك، قال إن تركيا تنزلق تحت نفوذ روسيا، نفس الدولة التى أُنشىء الناتو من أجل ردعها. وأشار إلى أنه فى ديسمبر الماضى، أنهت تركيا صفقة لشراء نظام الدفاع الجوىS_400من موسكو. وفى إبريل، توصلت تركيا لاتفاق بشأن إنشاء مفاعل للطاقة النووية بصناعة روسية. كما أن الرئيس رجب طيب أردوعان، الذى فاز فى انتخابات رئاسية غير حرة وغير نزيهة الشهر الماضى، أجرى محادثات مؤخرا بشأن مستقبل سوريا. وتعد محاولة موسكو لاستقطاب تركيا، غير عادية نظرا لأن البلدين كانا على وشك الدخول فى حرب بعد إسقاط طائرة روسية دخلت الأراضى التركية.
ورأى الكاتب فى قمة الناتو فرصة للرئيس الأمريكى لإقناع الحلفاء الأوروبيين بتقديم معارضة موحدة لسلوك أردوغان. ويقول إنه على الرغم من أنه لا يوجد آلية لطرد دولة من الناتو، لكن يجب على الأقل أن تشعر تركيا ببعض الألم والضغط بسبب نهجها مع روسيا.
وقال جارى شميدت، الباحث ولمخطط الاستراتيجى فى معهد إنتربرايز الأمريكى، إن عدم قدرة ترامب على التمييز بين الديمقراطيين والمستبدين تعنى أن أردوغان لن يعاقب على القتل ليس فقط فى الداخل ولكن أيضا داخل الناتو من خلالألاعيبه الخفية مع روسيا وبوتين.