قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين الجمعة، فى انفجار قنبلة خلال لقاء انتخابى جنوب غرب باكستان، كما قال مسؤول كبير لوكالة فرانس برس.
وهذا ثانى اعتداء يستهدف الجمعة، لقاء انتخابيا فى باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية فى 25 يوليو وسط أجواء متوترة.
وقال وزير الداخلية فى إقليم بالوشستان آغا عمر بنغال ضائى إن "الحصيلة ارتفعت فى الوقت الراهن إلى 25" قتيلا، وأكد الحصيلة مسؤول آخر كبير فى الإدارة المحلية هو قايم الأشهرى.
وقد وقع الاعتداء فى ماستونج التى تبعد حوالى 40 كيلومترا عن كويتا، عاصمة بالوشستان.
وأضاف وزير الداخلية أن الاعتداء قد استهدف لقاء للسياسى مير سراج ريسانى الذى قتل، وقال "قضى متأثرا بجروحه خلال نقله إلى كويتا.
وكان مرشحا لمقعد نائب إقليمى فى اطار حزب بالوشستان عوامى، وقال انه اعتداء انتحارى على ما يبدو.
وفى وقت سابق من هذا اليوم، انفجرت قنبلة مخبأة على دراجة نارية قرب بانو (شمال غرب) لدى مرور موكب مرشح آخر الى الانتخابات، فقتلت أربعة اشخاص واصابت حوالى عشرين آخرين، كما ذكرت الشرطة.