أخبار بوروندى
اعتقلت الشرطة البوروندية أمس السبت، رجلًا قالت إنه جندى رواندى وزعمت إنه كان فى البلاد فى مهمة "لزعزعة استقرار" بوروندي.
ويأتى هذا الحادث وسط توتر متزايد بين الدولتين الجارتين اللتين لهما تاريخ مماثل من أعمال العنف العرقية.
وتشهد بوروندى اضطرابات منذ ابريل الماضى عندما أدى قرار الرئيس بيير نكورونزيزا بالسعى للفوز بفترة ثالثة إلى إشعال احتجاجات فى الشوارع لأسابيع. وحذرت جماعات حقوقية من أن البلاد قد تنزلق فى حرب أهلية.
واتهم تقرير سرى لمجلس الأمن الدولى فى وقت سابق من العام الجارى رواندا بتجنيد وتدريب لاجئين بورونديين بهدف إسقاط نكورونزيزا .
وقال متحدث باسم الشرطة، إن الرجل الرواندى اعتُقل قرب الحدود مع تنزانيا على بعد نحو 250 كيلومترا من بوجومبورا عاصمة بوروندي.
وأضاف إن"الهدف هو زعزعة استقرار بلادنًا..إنه دليل آخر على زعزعة جارتنًا رواندا لاستقرار بلادنًا."
وقال رئيس رواندا بول كاجامى، فى كلمة ألقاها فى وقت سابق يوم السبت، إن بلاده ليس لها تدخل فى بوروندي.