قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تمثل فرصة للتوصل إلى اتفاق بشان الأسلحة النووية.
وأوضحت الصحيفة أنه فى ضوء الاتهامات التى تم توجيهها يوم الجمعة الماضية إلى 12 من ضباط المخابرات الروسية لتدخلها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2016، ظهرت دعاوى عامة للرئيس ترامب بإلغاء قمته المرتقبة مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين.
لكن ترامب قرر المضى قدما فيها على أية حال سعيا لمناقشة عدد من الموضوعات المختلفة على أمل إعادة توجيه المحادثة، وفرصة للزعيمين للتفاوض أيضا على اتفاق لخفض الأسلحة النووية.
وكان ترامب قد قال فى تصريحات خلال زيارته لبريطانيا، إن انتشار الأسلحة النووىية هائل، ويمثل بالنسبة له أكبر مشكلة فى العالم، وأضاف: "لو استطعنا أن نفعل شيئا لخفض الأسلحة بشكل مستمر، أو التخلص منها، فأن هذا قد يكون حلم"، لكنه بالتأكيد موضوع سيطرحه، على حد قوله.
وقالت مجلة تايم إن قمة هلسنكى بين ترامب وبوتين تمثل فرصة لإحياء وتطوير ومد أو تعزيز معاهدات أسلحة قائمة بالفعل هدفها الحد من انتشار الأسلحة النووية. ويأتى هذا فى وقت حاسم حيث توشك أن تنهار أو تنتهى فترة اتفاقيات الحد من الأسلحة التى تم توقيعها بين البلدين فى زمن الحرب الباردة والتى ساعدت فى منع كوارث أو الانتشار الواسع للأسلحة على مدار نصف قرن تقريبا.
وفى حين أن هناك العديد من قضايا الأسلحة النووية التى يمكن أن تواجه جمودا دبلوماسيا بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن هناك واحدة على الأقل يمكن أن يتفق عليها بوتين وترامب بسهولة فى هلسنكى، بحسب ما يقول خبراء الحد من الأسلحة وهى مد الاتفاقية الجديد لتخفيض الأسلحة الاستراتيجى المعروفة باسم "نيو ستارت".